علامات الدخول في الكيتو أو أعراض الحالة الكيتونية هي من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص الذين يفكرون في اتباع هذا النظام الغذائي.
والنظام الغذائي الكيتوني هو وسيلة شائعة وفعالة لفقدان الوزن وتحسين صحتك.
وعند اتباع هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات بشكل صحيح ، سيرفع مستويات الكيتون في الدم.
وهي عناصر توفر مصدرًا جديدًا للوقود لخلاياك وتسبب معظم الفوائد الصحية الفريدة لهذا النظام الغذائي.
وفي النظام الغذائي الكيتوني ، يخضع جسمك للعديد من التعديلات البيولوجية ، بما في ذلك انخفاض مستويات الأنسولين وزيادة تكسير الدهون.
وعندما يحدث هذا ، يبدأ الكبد في إنتاج أعداد كبيرة من الكيتونات لتزويد عقلك وجسمك بالطاقة.
ومع ذلك ، غالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت في الحالة الكيتونية أم لا.
علامات الدخول في الكيتو
فيما يلي أهم العلامات والأعراض الشائعة للكيتوزية ، إيجابية وسلبية.
رائحة الفم الكريهة
غالبًا ما يبلغ الأشخاص عن رائحة الفم الكريهة بمجرد وصولهم إلى الحالة الكيتونية الكاملة.
وهي في الواقع إحدى الآثار الجانبية الشائعة.
وقد أفاد العديد من الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو والأنظمة الغذائية المماثلة ، مثل حمية أتكينز ، أن أنفاسهم تنبعث منها رائحة الفواكه أحيانا.
ويحدث هذا بسبب ارتفاع مستويات الكيتون. والجاني الفعلي هو الأسيتون ، وهو كيتون يخرج من الجسم عن طريق البول والتنفس.
وفي حين أن هذا التنفس قد يكون غير جيد لحياتك الاجتماعية ، إلا أنه يمكن أن يكون علامة إيجابية لنظامك الغذائي.
ويقوم العديد من أخصائيو الحميات الكيتونية بتنظيف أسنانهم عدة مرات يوميًا أو يستخدمون علكة خالية من السكر لحل هذه المشكلة.
وإذا كنت تستخدمين العلكة أو بدائل أخرى مثل المشروبات الخالية من السكر ، فتحققي من الملصق الخاص بالكربوهيدرات.
فقد ترفع هذه الأطعمة مستويات السكر في الدم وتعمل على تقليل مستويات الكيتون.
فقدان الوزن
تعتبر الأنظمة الغذائية الكيتونية ، إلى جانب الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ، فعالة للغاية في إنقاص الوزن.
وكما أظهرت العشرات من دراسات إنقاص الوزن ، من المحتمل أن تواجهي خسارة الوزن على المدى القصير والطويل عند التحول إلى نظام الكيتو الغذائي.
ومن علامات الدخول في الكيتو أن يحدث فقدان الوزن بسرعة خلال الأسبوع الأول.
وبينما يعتقد بعض الناس أن هذا هو فقدان الدهون ، إلا أنه يكون فقد لما تم تخزينه من الكربوهيدرات والمياه بشكل أساسي.
وبعد الانخفاض السريع الأولي في وزن الماء ، يجب أن تستمري في فقدان دهون الجسم طالما أنك ملتزمة بالنظام الغذائي وبإنقاص السعرات الحرارية.
زيادة الكيتونات في الدم
من علامات الدخول في الكيتو المميزة انخفاض مستويات السكر في الدم وزيادة الكيتونات.
ومع تقدمك في نظام الكيتو الغذائي ، ستبدأين في حرق الدهون والكيتونات كمصادر رئيسية للوقود.
والطريقة الأكثر موثوقية ودقة لقياس الحالة الكيتونية هي قياس مستويات الكيتون في الدم باستخدام جهاز قياس متخصص.
وتقاس مستويات الكيتون الخاصة بك عن طريق حساب كمية بيتا هيدروكسي بوتيرات (BHB) في دمك.
وهذا هو أحد الكيتونات الأولية الموجودة في مجرى الدم.
ووفقًا لبعض الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني ، يتم تعريف الكيتوزية الغذائية على أنها كيتونات الدم التي تتراوح من 0.5 إلى 3.0 مليمول / لتر.
ويعد قياس الكيتونات في الدم أكثر الطرق دقة للاختبار ويستخدم في معظم الدراسات البحثية.
ومع ذلك ، فإن الجانب السلبي الرئيسي هو أنه يتطلب وخزًا صغيرًا لسحب الدم من إصبعك.
علاوة على ذلك ، يمكن أن تكون أدوات الاختبار باهظة الثمن.
زلهذا السبب ، يقوم معظم الأشخاص بإجراء اختبار واحد فقط في الأسبوع أو كل أسبوعين.
زيادة الكيتونات في التنفس أو البول
طريقة أخرى لقياس مستويات الكيتون في الدم هي محلل التنفس.
وهو يراقب الأسيتون ، وهو أحد الكيتونات الرئيسية الثلاثة الموجودة في الدم أثناء الحالة الكيتوزية.
ويمنحك هذا فكرة عن مستويات الكيتون في جسمك حيث أن المزيد من الأسيتون يترك الجسم عندما تكوني في الحالة الكيتونية الغذائية.
وقد ثبت أن استخدام أجهزة تحليل التنفس بالأسيتون دقيقة إلى حد ما ، على الرغم من أنها أقل دقة من طريقة مراقبة الدم.
وطريقة أخرى جيدة هي قياس وجود الكيتونات في البول بشكل يومي باستخدام شرائط مؤشر خاصة.
وتقيس هذه أيضًا إفراز الكيتون عن طريق البول ويمكن أن تكون طريقة سريعة ورخيصة لتقييم مستويات الكيتون لديك كل يوم.
ومع ذلك ، لا يتم اعتبارها موثوقة للغاية من أجل قياس علامات الدخول في الكيتو.
سد الشهية
أبلغ العديد من الأشخاص عن انخفاض الشعور بالجوع أثناء اتباع نظام الكيتو.
ولا تزال أسباب حدوث ذلك قيد الدراسة.
ومع ذلك ، فقد تم اقتراح أن هذا الحد من الجوع قد يكون بسبب زيادة تناول البروتين والخضروات ، إلى جانب التغيرات في هرمونات الجوع في الجسم.
وقد تؤثر الكيتونات نفسها أيضا على عقلك من أجل تقليل الشهية.
زيادة التركيز والطاقة
غالبًا ما يبلغ الناس عن مشكلة في التركيز والتعب ، والشعور بالمرض عند بدء نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
وهذا الأمر من ضمن علامات الدخول في الكيتو الشهيرة ، وهو يسمى “أنفلونزا الكربوهيدرات المنخفضة” أو “انفلونزا الكيتو”.
ومع ذلك ، غالبًا ما يشير أخصائيو الحميات الكيتونية على المدى الطويل إلى زيادة التركيز والطاقة.
وعندما تبدأي نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات ، يجب أن يتكيف جسمك مع حرق المزيد من الدهون للحصول على الطاقة ، بدلاً من الكربوهيدرات.
وعندما تدخلي في الحالة الكيتونية ، يبدأ جزء كبير من الدماغ في حرق الكيتونات بدلاً من الجلوكوز.
وقد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع حتى يبدأ العمل بشكل صحيح.
وتعتبر الكيتونات مصدر وقود قوي للغاية لعقلك.
ولذلك ، ليس من المستغرب أن أخصائيو الحميات الكيتونية على المدى الطويل غالباً ما يشيرون إلى زيادة التركيز وتحسين وظائف المخ.
ويمكن أن يساعد التخلص من الكربوهيدرات أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم واستقرارها. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة التركيز وتحسين وظائف المخ.
التعب قصير الأمد
يمكن أن يكون التحول الأولي إلى نظام الكيتو الغذائي أحد أكبر المشكلات التي تواجه أخصائيو الحميات الجديدة.
ويمكن أن تشمل آثاره الجانبية وأهم علامات الدخول في الكيتو المعروفة الضعف والتعب.
وغالبًا ما يتسبب ذلك في توقف الأشخاص عن النظام الغذائي قبل الدخول في الحالة الكيتونية الكاملة وجني العديد من الفوائد طويلة الأجل.
وهذه الآثار الجانبية طبيعية.
فبعد عدة عقود من العمل على نظام ثقيل الكربوهيدرات ، يضطر جسمك للتكيف مع نظام مختلف.
وكما قد نتوقع ، لا يحدث هذا التبديل بين عشية وضحاها.
بل يتطلب الأمر عمومًا من 7 إلى 30 يومًا قبل أن نصل إلى الحالة الكيتونية الكاملة.
وغالبًا ما تُفقد الإلكتروليتات بسبب الانخفاض السريع في محتوى الماء في الجسم والتخلص من الأطعمة المصنعة التي قد تحتوي على ملح مضاف.
وعند إضافة هذه المكملات ، حاولي الحصول على 1000 مجم من البوتاسيوم و 300 مجم من المغنيسيوم يوميًا.
اقرأي أيضا من مقالات موقعنا:
- حلا كيتو للتحلية المناسبة للدايت منخفض الكربوهيدرات
- دايت الكيتو الشهير وأهم الأكلات الممنوعة والمسموح بها
