سبب تأخر الدورة الشهرية الأشهر قد يكون الحمل بكل تأكيد.
ولكن إلى جانب الحمل ، هناك عدد من الأسباب المحتملة لغياب أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم هذه الأسباب.
سبب تأخر الدورة الشهرية
فيما يلي أهم الأسباب الشائعة حول تأخر دورتك الشهرية:
الضغط العصبى
يغير الإجهاد الشديد إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH) ، ويتداخل مع الإباضة والحيض المنتظم.
وإذا كنت تتعاملين مع موقف عصيب أو تعانين من قلق طويل الأمد ، مع غياب أكثر من دورة شهرية واحدة ، فتحدثي إلى طبيبك واحصلي على الدعم النفسي لمساعدتك في تحديد ما يجب فعله حيال المشكلات التي تسبب لك التوتر.
وبمجرد عودة التوتر إلى مستوى يمكن التحكم فيه ، قد يستغرق الأمر أحيانًا بضعة أشهر أو أكثر حتى تصبح دوراتك منتظمة مرة أخرى.
التمرينات الشديدة
قد يكون أيضا سبب تأخر الدورة الشهرية هو ممارسة التمارين الشديدة ، والتي قد تؤدي إلى حدوث تغيرات في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية ، مما يؤدي إلى تغيرات في الإباضة والحيض.
وإذا كنت تخططين لممارسة الرياضة لساعات كل يوم ، فتأكدي من زيارة طبيب الطب الرياضي الذي يمكنه العمل معك في الحفاظ على التغذية المثلى ، والمدة الموصى بها ، واختبار الدم حسب الحاجة ، حتى يتمكن جسمك من دعم جميع المتطلبات البدنية.
المرض
المرض وبعض الحالات المزمنة يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية ، ومن أشهرها:
- مرض الغدة الدرقية
- متلازمة المبيض المتعدد التكيسات
- أورام الغدة النخامية (التي قد تكون سرطانية أو حميدة)
- أمراض الغدة الكظرية
- تكيسات المبيض
- اختلال وظائف الكبد
- السكري.
وعندما تتداخل أي من هذه الأمراض مع دورتك ، فقد لا تعود إلى طبيعتها حتى يتم علاج الحالة.
وعادةً ما تتسبب حالات الكروموسومات الخلقية مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة عدم حساسية الأندروجين في حدوث مشكلات في الدورة الشهرية والخصوبة وغالبًا ما ترتبط بانقطاع الطمث.
ويمكن أن يؤدي المرض الحاد ، مثل الالتهاب الرئوي أو النوبة القلبية أو الفشل الكلوي أو التهاب السحايا ، إلى فقدان الوزن السريع ونقص التغذية أو ضعف الهرمونات ، مما قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية أثناء المرض.
وبعد علاج المرض ، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن تعود دورتك الشهرية مرة أخرى إلى طبيعتها.
التغيير في الجدول الزمني الخاص بك
قد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية أيضا هو تغيير الجداول الزمنية أو الساعة البيولوجية لجسدك.
وبشكل عام ، لا ينبغي أن تتسبب التغييرات في الجدول الزمني في فقدان دورتك الشهرية تمامًا ولكن يمكن أن تؤدي إلى بدء الدورة في وقت مبكر أو متأخر عما هو متوقع.
تناول بعض الأدوية
قد تتسبب بعض الأدوية في غياب الدورة الشهرية ، وذلك مثل:
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الذهان.
- أدوية الغدة الدرقية.
- مضادات الاختلاج.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
- موانع الحمل الهرمونية.
الرضاعة الطبيعية
قد لا يكون لديك دورات على الإطلاق أو قد يكون لديك حيضات قليلة أو خفيفة للغاية عند الرضاعة الطبيعية.
وخاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية توفر لطفلك كل أو أغلب السعرات الحرارية التي يتناولها.
اقرأي أيضا: الرضاعة الطبيعية .. تعرفي على فوائدها والقدر المناسب لطفلك
الحمل خارج الرحم
إذا كنت تعتقدين أنك لا تستطيعين الحمل لأن لديك اللولب ، فهناك احتمال ضئيل أن تكون الدورة الشهرية الفائتة علامة على الحمل خارج الرحم.
ويمكن لطبيبك تأكيد أو استبعاد هذا الاحتمال من خلال فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية.
اقرأي أيضا:
- حاسبة الدورة الشهرية وكيف يمكن استخدامها لتوقع موعد دورتك؟
- متى ينتهي تسمم الحمل ؟ وما هي أهم عوامل الإصابة بهذا المرض ؟
