تقوية المناعة من أهم الأشياء التي يجب على الجميع معرفتها من أجل مساعدة الجسم على مقاومة الأمراض.
ويجب أن تعرفي أن العديد من التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة قد تقوي دفاعات الجسم الطبيعية وتساعدك على محاربة مسببات الأمراض الضارة أو الميكروبات المسببة للأمراض.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم هذه الطرق.
أفضل طرق تقوية المناعة
في هذا المقال سوف نتعرف على أهم الوسائل الطبيعية التي يمكن اتباعها من أجل تقوية المناعة.
احصلي على قسط كافٍ من النوم
في الواقع ، يرتبط النوم غير الكافي أو السيئ بزيادة القابلية للإصابة بالمرض.
وفي دراسة أجريت على 164 من البالغين الأصحاء ، كان أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات كل ليلة أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد من أولئك الذين ينامون 6 ساعات أو أكثر كل ليلة.
والحصول على قسط كافٍ من الراحة قد يقوي مناعتك الطبيعية.
أيضا ، قد تنامين أكثر عند المرض للسماح لجهازك المناعي بمكافحة المرض بشكل أفضل.
ويجب أن يهدف البالغون إلى الحصول على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة ، بينما يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات والأطفال الأصغر سنًا والرضع حتى 14 ساعة.
وإذا كنت تواجهين مشكلة في النوم ، فحاولي الحد من وقت التعرض للشاشات قبل النوم بساعة ، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر قد يعطل إيقاعك اليومي أو دورة النوم الطبيعية في جسمك.
وتشمل النصائح الأخرى لنوم جيد من أجل تقوية المناعة :
- النوم في غرفة مظلمة تمامًا
- استخدام قناع النوم
- النوم في نفس الوقت في كل ليلة
- ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول المزيد من الأطعمة النباتية الكاملة
الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي قد تمنحك اليد العليا ضد مسببات الأمراض الضارة.
وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة على تقليل الالتهاب عن طريق مكافحة المركبات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة ، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب عندما تتراكم في جسمك بمستويات عالية.
ويرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية ، بما في ذلك أمراض القلب ومرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان.
وفي الوقت نفسه ، تغذي الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية ميكروبيوم الأمعاء ، أو مجتمع البكتيريا الصحية في أمعائك.
ويمكن أن يحسن ميكروبيوم الأمعاء القوي مناعتك ويساعد على منع دخول مسببات الأمراض الضارة إلى جسمك عبر الجهاز الهضمي.
وعلاوة على ذلك ، فإن الفواكه والخضروات غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي ، مما قد يقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد.
تقوية المناعة عن طريق تناول المزيد من الدهون الصحية
قد تؤدي الدهون الصحية ، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والسلمون ، إلى تعزيز استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب.
وعلى الرغم من أن الالتهاب منخفض المستوى هو استجابة طبيعية للإجهاد أو الإصابة ، إلا أن الالتهاب المزمن يمكن أن يثبط جهاز المناعة لديك.
ويرتبط زيت الزيتون ، وهو مضاد شديد للالتهابات ، بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وبالإضافة إلى ذلك ، قد تساعد خصائصه المضادة للالتهابات جسمك على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة.
وأحماض أوميجا 3 الدهنية ، مثل تلك الموجودة في السلمون وبذور الشيا ، تقاوم الالتهاب أيضا .
تقوية المناعة بالحد من السكريات المضافة
تشير الأبحاث إلى أن السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة قد تساهم بشكل غير متناسب في زيادة الوزن والسمنة.
وقد تزيد السمنة أيضًا من خطر إصابتك بالمرض.
ويمكن للحد من تناول السكر أن يقلل الالتهاب ويساعد على إنقاص الوزن ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
اقرأي أيضا :
- أعراض تكيس المبايض الشهيرة وأهم طرق العلاج
- الهرمونات الانثوية وأهم أسباب عدم استقرارها ومراحل تطورها خلال العمر
