الفرق بين الكزبرة والبقدونس وأهم الفوائد والأضرار والقيمة الغذائية لكل منهما
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من الأمور الواجب معرفتها لدى كل امرأة وخاصة إذا كانت ربة منزل وتقوم بمهام الطبخ وتحضير الأطعمة لعائلتها بشكل يومي.
حيث تتساءل العديد من السيدات عن كيفية التفريق بين هذين النوعين من النباتات المتشابهين جداً وخاصة عندما تقوم بشراء أغراض الطعام بنفسها من السوق.
ومن خلال هذا المقال سوف نقدم مجموعة من المعلومات والتفاصيل التي تخص كل من الكزبرة والبقدونس.
وذلك لمساعدتك عزيزتي في اكتشاف الاختلافات بينهما وعدم الوقوع في الحيرة أثناء الطبخ.
ما هو الفرق بين الكزبرة والبقدونس؟
في الحقيقة يلاحظ وجود تشابه كبير بين الكزبرة والبقدونس، وغالباً ما يصعب التفريق بينهما وخاصة إذا كنتِ عزيزتي مستجدة في مجال الطبخ وإعداد الأطعمة.
ولذلك سوف نتعرف وإياكِ على مجموعة من الفروقات التي نأمل أن تساعدك في الاختيار الصحيح لأحد هذين النوعين من النباتات وفيما يلي أهم الاختلافات بينهما:
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الملمس:
يعتبر الملمس واحداً من الفروق الهامة بين هذين النباتين، حيث أن ملمس أوراق الكزبرة خشن إلى درجة معينة.
لكن ملمس أوراق البقدونس يتصف باللين والنعومة إلى حد ما.
قد يهمك أيضاً: مشروبات تنزل الدورة وتساعد على تنظيم موعدها
من حيث العيدان:
اختلاف جديد بين الكزبرة والبقدونس من حيث العيدان، حيث يلاحظ ان عيدان البقدونس تأخذ شكلاً عريضاً ومستديراً بشكل أكبر من عيدان الكزبرة.
كذلك لا يوجد لها أوراق في قمم سيقانها، غير أن الأوراق القليلة توجد في قمم اغصان وعيدان الكزبرة.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث اللون:
تمتاز أوراق البقدونس بلونها الأخضر الفاتح، غير أن الكزبرة تتميز بلونها الأخضر الغامق.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الأوراق:
تتميز أوراق نبات الكزبرة بصغر حجمها، كما يلاحظ وجود أعداد من أطرافها بزوايا مدببة أكثر من الزوايا الملاحظة في أوراق البقدونس التي تمتاز بكبر حجمها إلى حد ما.
من حيث الرائحة:
من المعروف تمتع الكزبرة والبقدونس برائحة مميزة لكن تختلف فيما بينهما، حيث يمكنكِ أن تلاحظي الرائحة القوية الفواحة المنبعثة من أوراق الكزبرة.
بينما سوف تلاحظين أن أوراق البقدونس تمتاز برائحة أخف وأقل وضوحاً.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الاستخدامات:
يمكن استخدام أوراق البقدونس الطازجة دون طهوها وذلك في السلطات والتبولة، وكذلك في الكفتة المشوية وخلطة المحاشي إضافة إلى تزيين بعض الأطباق الشهية.
فيما يتم استخدام أوراق الكزبرة في تحضير العديد من أطباق الطعام المطبوخة فهي غالباً لا تؤكل نيئة وإنما ضمن ضمن العديد من الطبخات كحساء القلقاز وأنواع عديدة من المحاشي.
أيضاً يتم استعمال نبات البقدونس بسيقانه وأوراقه في معالجة الاضطرابات الهضمية وتخفيف أعراض الحيض لدى المرأة.
بينما يتم استخدام نبات الكزبرة في علاج المفاصل والربو ونفخة المعدة، إضافة إلى التخلص من القلق والتوتر وتهدئة الأعصاب.
ويتم تجفيف أوراق الكزبرة وسحقها باستخدامها كنوع من التوابل في مختلف الأطعمة والأكلات حيث أنها تستخدم في مجال واسع لإضافة النكهة المميزة لمختلف الأطباق الشهية.
بينما البقدونس لا يمكن تناوله إلا طازجاً، فلا يتم تجفيفه أبداً أو استخدامه لإضافة النكهة للأطعمة.
معلومات عامة حول الكزبرة والبقدونس
بعد أن تعرفنا على الفروقات بين هذين النباتين لا بد لنا من تقديم بعض المعلومات العلمية الخاصة بكل منهما، والتي قد تهمكِ لمعرفة أهمية هذين النباتين.
علمياً يعود أصل الكزبرة والبقدونس إلى العائلة الخيمية، والتي تحتوي على أكثر من 3700 نوع من الخضار مثل الجزر والكرفس وغيرها من النباتات.
بالنسبة للكزبرة فإن معظم الأشخاص يستخدمون أوراقها الخضراء فقط بالرغم من أن جميع أجزائها قابلة للأكل.
وقد تم استخدامها منذ القدم في معظم الأكلات والطعمة حول العالم.
وكما ذكرنا فهي نبات البقدونس إلى حد كبير مما يجعل الناس تخلط بينهما غير أنها كما قلنا تتميز عنه بمجموعة من الفروقات كما ذكرناها أعلاه.
هذا وتنتشر زراعة الكزبرة والبقدونس منذ زمن بعيد وخاصة في منطقة البحر المتوسط غير أنه تتم زراعتها الآن في مختلف أنحاء العالم.
قد يهمك أيضاً: زيت الحلبة وفوائده وآثاره الجانبية إلى جانب معلومات أخرى مفيدة
القيمة الغذائية للكزبرة الخضراء
فيما يلي مجموعة من القيم الغذائية لمختلف العناصر المكونة لنبات الكزبرة الخضراء والموجودة في 100 غرام من هذا النبات الطازج وهي كالتالي:
- السعرات الحرارية: 23 سعرة حرارية.
- الماء: 92.21 ملم.
- البروتين: 2.13 غرام.
- الدهون: 0.52 غرام.
- الكربوهيدرات: 3.67 غرام.
- الألياف الغذائية: 2.8 غرام.
- السكريات: 0.87 غرام.
- الكالسيوم: 67 ملم.
- الحديد: 1.77 ملم.
- فيتامين C: 27 ملم.
- حمض الفوليك: 62 ميكرو غرام.
القيمة الغذائية للبقدونس
فيما يلي مجموعة من القيم الغذائية لعدد من العناصر الهامة التي يحتويها كوب من البقدونس المقطع الذي يقدر بوزن 60 غرام وهي كالتالي:
- السعرات الحرارية: 22 سعرة حرارية.
- الماء: 52.63 غرام.
- البروتين: 1.78 غرام.
- الدهون: 0.47 غرام.
- الكربوهيدرات: 3.80 غرام.
- الألياف: 2 غرام.
- السكريات: 0.51 غرام.
- الكالسيوم. 83 ملم.
- الحديد: 3.72 غرام.
- فيتامين C: 79.8 ملم.
- حمض الفوليك: 91 ميكرو غرام.
كيف يتم حفظ الكزبرة والبقدونس؟
ترغب العديد من ربات المنزل في حفظ الكزبرة والبقدونس لديها في الثلاجة لاستخدامه المباشر في العديد من الأطباق موفرة بذلك الوقت والجهد اللازم لتحضيره.
وتوجد عدة طرق يتم من خلالها حفظ هذين النباتين وهي كالتالي:
الحفظ في زيت الزيتون:
يتم فرم كل من البقدونس والكزبرة كل لوحده، وبعد ذلك يمزج كل نوع في ربع كوب من زيت الزيتون.
ويصب فيما بعد في حافظة من مكعبات الثلج ثم توضع في الفريزر ليتم تجميدها بشكل جيد.
وبعد ذلك تنقل إلى أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق وتترك في الثلاجة لحين الاستخدام.
قد يهمك أيضاً: القيمة الغذائية للتمر بأنواعه.. ولماذا لا يمكننا أن نتخلى عنه؟
الحفظ في الأكياس البلاستيكية:
يتم غسل أوراق الكزبرة والبقدونس وتترك حتى تجف بشكل كامل ثم توضع ضمن كيس بلاستيكي محكم الإغلاق مع كتابة اسم كل نبات على الكيس حتى لا يتم الخلط بينهما ويوضع بعد ذلك في الثلاجة.
بهذه الطريقة يتم حفظ الكزبرة والبقدونس لمدة شهرين كحد أدنى، وذلك بعد تقطيف الأوراق وإزالة العيدان.
حفظ الكزبرة والبقدونس بطريقة السلق:
يتم غسل كل من أوراق الكزبرة والبقدونس كل على حدا، ثم توضع في كمية من الماء المغلي وتترك لعدة ثواني.
وبعدها يتم إزالتها من الماء وتصفيتها جيداً، ثم توضع على أقمشة ورقية وتترك حتى تجف ليتم حفظها فيما بعد بأكياس بلاستيكية خاصة وتوضع ضمن الفريزر.
الحفظ في البرطمانات:
في هذه الطريقة يتم غسل كل من البقدونس والكزبرة وتصفى من الماء بشكل جيد، ثم تقطع وتترك لمدة خمسة أيام حتى تجف تماما.
وبعد ذلك يتم فركها بالأيدي والاحتفاظ بها في برطمان محكم الإغلاق لاستخدامها عند الحاجة في العديد من الأطباق الشهية.
فوائد البقدونس
يعتبر البقدونس واحداً من الأعشاب الغذائية الهامة المستخدمة على نطاق واسع في العديد من الأكلات والأطباق الشهية.
حيث تستخدم أوراقه وبذوره وجذوره كذلك في العديد من الصناعات الدوائية لمزاياه الرائعة في معالجة الكثير من الحالات المرضية.
حيث يحتوي على العديد من المواد والعناصر الهامة التي تؤثر في الصحة كالمواد المضادة للأكسدة وحمض الفوليك وفيتامين C وغيرها.
إضافة إلى توفر البقدونس بشكله الطازج، فهو يوجد على شكل أكياس الشاي وأيضاً كمكمل غذائي.
ويمتاز هذا النبات بعدد من الفوائد التي سنذكرها فيما يلي:
يقلل البقدونس من خطر الإصابة بالسرطان:
يحتوي البقدونس على كميات وفيرة مادة الميريسيتين، والتي تعد واحدة من مركبات الفلافونويد النباتية.
والتي تساهم في التقليل بشكل واضح من الإصابة بسرطان الجلد.
كما أظهرت العديد من الدراسات دور البقدونس في التقليل من الآثار المسرطنة للأحماض الأمينية الحلقية غير المتجانسة، والتي تلاحظ عند شواء اللحوم بدرجات حرارة عالية.
ولذلك من الأفضل تناول الخضار الخضراء كالبقدونس مع أطباق اللحوم المشوية تفادياً للآثار الضارة والمحتملة لعملية الشواء.
كذلك يحتوي البقدونس على مادة الأبيجينين والتي تعتبر علاجاً جديداً في مجال السرطان حيث يقلل من حجم الأورام وخاصة في سرطان الثدي.
قد يهمك أيضاً: طريقة حساب الوزن المثالي للجسم بطرق مختلفة وبسيطة
الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري:
تعتبر مادة الميريسيتين الموجودة في البقدونس من المواد المساهمة في تخفيض مستويات السكر في الدم وكذلك مقاومة الأنسولين.
حيث ظهر في العديد من الدراسات المخبرية أهمية البقدونس في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
إضافة إلى النتائج المخبرية الإيجابية التي ظهرت حول مادة الميريسيتين لامتلاكها خواص مضادة للالتهابات وإزالة الدهون المتراكمة في الدم.
دور البقدونس في تحسين صحة العظام:
يحتوي البقدونس على كمية جيدة من فيتامين K والذي يمتاز بدوره الهام في تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقليل طرحه في البول مما يساهم في تحسين وتقوية العظام.
هذا وقد أظهرت عدة تحاليل لعدد من الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين K أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالكسور والأذيات العظمية بنسبة 22% بالمقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم مستويات هذا الفيتامين منخفضة إلى حد كبير.
وللتنويه فإن عدد من أغصان البقدونس يمتلك القدرة على تزويد الجسم بما يحتاجه من المستوى الطبيعي اليومي الموصى به من فيتامين k.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس / إدرار البول:
يعتبر البقدونس من المواد الطبيعية المدرة للبول حيث يستخدم في علاج العديد من الحالات مثل عدوى الجهاز البولي وحصوات الكلى والتهاب المثانة والوذمة إضافة إلى علاج مرض السيلان.
كذلك فإن جذور نبات البقدونس تعتبر مدرة للبول بشكل أقوى من الأوراق لذلك غالباً ما يوصف مغلي جذور البقدونس لعلاج إدرار البول.
البقدونس طارد للريح:
يعد البقدونس الطازج مفيداً جداً في حالات سوء الهضم والانتفاخ، إضافة إلى الإمساك وطرد الغازات من الجهاز الهضمي، كما يتم استخدامه في تلطيف رائحة الفم الكريهة.
أضرار البقدونس
بالرغم من الفوائد العديدة التي ذكرناها للبقدونس غير أنه يعاب عليه بعض النقاط التي سوف نذكرها فيما يلي:
- غالياً ما يؤدي تناول البقدونس بكميات كبيرة إلى حدوث مشكلات في الكبد والكلى وكذلك الإصابة بفقر الدم.
- يخفض البقدونس من معدلات الجلوكوز في الدم، مما يسبب فقد السيطرة على كمية السكر في الدم وخاصة خلال العمليات الجراحية، لذلك ينصح بتجنب تناوله قبل أسبوعين كحد أدنى من إجراء أي جراحة.
- يسبب البقدونس تزايد الآثار المرضية لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وكذلك احتباس السوائل مما يستدعي استشارة الطبيب لمعرفة الكمية الآمنة المفروض تناولها.
- يعتبر تناول البقدونس بكثرة غير آمن أو جيد بالنسبة للنساء الحوامل، حيث من الممكن أن يسبب لهن الإجهاض.
- يسبب تناول البقدونس بكثرة زيادة تخثر الدم بشكل واضح، لذلك يجب الانتباه عند استخدام الأدوية المميعة للدم لأنه سوف يقلل من فعاليتها الدوائية.
- يسبب البقدونس فقدان الماء من الجسم وذلك لامتلاكه خواص مدرة للبول، وخاصة عند تناوله مع أحد المدرات البولية مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وانخفاض ضغط الدم.
- يؤدي البقدونس إلى الإصابة بالحساسية لدى بعض الأشخاص وخاصة عند تناول الاسبرين، لذلك يوصى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البقدونس بعدم تناولهما معاً.
قد يهمك أيضاً: حساب السعرات الحرارية اليومية بخطوات سهلة وبسيطة
الفرق بين الكزبرة والبقدونس / فوائد الكزبرة الخضراء
يمتلك نبات الكزبرة الخضراء مجموعة من الفوائد الهامة لا تقل أهمية عن فوائد البقدونس والتي سوف نذكرها فيما يلي:
دور الكزبرة في التخفيف من التشنجات:
بينت الدراسات والأبحاث المخبرية أهمية الكزبرة الطازجة في التقليل من التقلصات والتشنجات التي تحدث في الجسم.
وهذا الأمر يعود إلى دورها الهام في تحفيز قناة البوتاسيوم المرتبطة بالجهد العصبي والتي يؤدي خللها إلى حدوث مشاكل دماغية حادة، إضافة إلى الإصابة بحالات من الصرع.
غير أن هذه النتائج غير مؤكدة رسمياً على البشر وما زالت في طور التجربة والدراسة للتأكد التام من أهمية الكزبرة في ذلك.
دور الكزبرة في مكافحة الجذور الحرة في الجسم:
أشارت دراسات عديدة إلى أن المادة المستخلصة المائية والإيثانولية لساق وأوراق الكزبرة تساهم في مكافحة عمليات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم.
وهذا يعود إلى المحتوى الكبير من مادة الفينولات التي تتمتع بخواص مضادة للأكسدة ومساعدة في التخلص من الجذور الحرة.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس / مقاومة الميكروبات:
أظهرت إحدى الدراسات أن الزيوت العطرية التي تستخرج من بذور الكزبرة تسهم بشكل كبير في مكافحة الميكروبات.
وخاصة البكتيريا موجبة الغرام وسالبة الغرام، وكذلك فطريات الخميرة.
إضافة إلى دور بذور الكزبرة بزيوتها العطرية في مكافحة بكتيريا اللستيريا التي تولد الخلايا الوحيدة.
وذلك نظراً لاحتواء هذا الزيت على تركيبة من الكحول الدهني بسلاسله الطويلة والالدهيدات.
الوقاية من الإصابة بسرطان البروستات:
أفادت بعض الدراسات المخبرية العالمية بأن مستخلص الكزبرة يساعد في تخفيض خطر الإصابة بسرطان البروستات.
حيث يؤدي إلى تخفيض تجمع الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم.
التقليل من آلام الصداع النصفي:
تساعد الكزبرة على حسب دراسات عديدة في التخفيف من الآلام المرافقة للصداع النصفي للأشخاص المصابين به.
حيث يساهم مستخلص نبات الكزبرة في تخفيض مدة وتكرار حدوث الصداع النصفي، بالإضافة إلى تخفيف درجة الألم المرتبط به.
فوائد أخرى لنبات الكزبرة:
إضافة للفوائد السابقة لنبات الكزبرة توجد أيضاً عدة فوائد قد تحتاج إلى بعض التأكيد العلمي وهي كالتالي:
- تساهم الكزبرة في تخفيض معدل التسمم بمعدن الزئبق.
- تساعد في التخفيف من آلام الأسنان.
- لها دور مساعد في عملية الهضم كونها منتجة للأنزيمات والعصارة الهضمية.
- تساعد في تخليص الجسم من السموم الزائدة فيه.
- تساهم في حماية العين من العديد من المشكلات الصحية بما فيها التهابات العين والحكة.
- تفيد في علاج مشكلة تساقط الشعر.
- تساهم في معالجة العديد من المشكلات الجلدية مثل الأكزيما والطفح الجلدي وغيرها من الالتهابات.
قد يهمك أيضاً: علاج الضغط المنخفض وأبرز الأسباب والأعراض المرافقة له
أضرار الكزبرة الخضراء
بالرغم من الفوائد العديدة لنبات الكزبرة الخضراء إلا أن له عدة آثار سلبية لا بد من معرفتها والالمام بها لتفادي الإكثار منه حفاظاً على الصحة العامة للجسم وهي كالتالي:
- يؤدي الإكثار من تناول الكزبرة الخضراء إلى تبطؤ عملية تخثر الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى تزايد خطر النزيف الدموي وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالنزيف.
- يسبب الإفراط في تناول الكزبرة الخضراء لدى بعض الأشخاص إلى الإصابة بالشرى وانتفاخ الوجه والحلق نتيجة الحساسية من المكونات الموجودة ضمنه.
- في بعض الحالات تسبب الكزبرة الإصابة بالإسهال وبعض الآلام المعدية إضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية وخاصة عند الإكثار منه.
- ينصح بتناول الكزبرة بحذر بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات.
وفي ختام هذا المقال كانت هذه أهم المعلومات التي تعرفنا من خلالها على الفرق بين الكزبرة والبقدونس.
والذي يهم الكثير من السيدات ربات المنازل ليتمكن من الاختيار الصحيح بين هذين النوعين من النباتات الغذائية المفيدة.
إضافة إلى ذكر أهم الفوائد والأضرار والقيمة الغذائية لكل منهما.
آملين أن تلقى هذه المقالة استحسانكم وأن تجدوا فيها كل المنفعة والفائدة وأن تكون دليلاً مساعداً في اختياراتكم.
قد يهمك أيضاً: علاج التهاب الحلق بعدة وأهم الأسباب والأعراض
التعليقات مغلقة.