النوم هو العامل المكمل للحياة والمساعد على الشعور بالرضى وخلق التوازن بين الجسم والعقل، للقيام بالوظائف الحيوية بشكلها الصحيح.
قد يعاني البعض من مشاكل في النوم ويواجهون صعوبات شديدة كي ينعموا بنومٍ هادئ، حيث أنّ قلة النوم تسبب آثاراً سلبية على الجسم والذاكرة وقابلية التعلم والمزاج، وهنا يبدأ البحث عن أشياء تساعد على النوم ، وإليكم بعضها:
خفض درجة الحرارة يسهل النوم:
عندما تكون غرفتك دافئة جداً قد تجد صعوبة في النوم، فابحث عن درجة الحرارة المناسبة لجسمك.
قد يساعدك الاستحمام الدافئ في تسريع تغييرات درجة الحرارة فعندما يبرد جسم فإنه مؤشر على الذهاب للنوم.
استخدم طريقة 8-7-4:
وهي طريقة تعزز الهدوء والاسترخاء قبل النوم.
تعتمد هذه الطريقة على تقنيات التحكم في التنفس التي يتم تعلمها في اليوجا، وهي تقنيات تريح الجهاز العصبي ويمكن ممارستها في أي وقت تحتاج به إلى راحة.
اتبع الخطوات التالية:
- ضع طرف لسانك خلف الأسنان الأمامية العلوية.
- قم بالزفير من خلال فمك.
- أغلق فمك واستنشق من أنفك وعدّ إلى 4.
- احبس أنفاسك وعدّ إلى 7.
- افتح فمك وقم بزفير كامل.
- واصنع صوتاً بالعد حتى 8.
- كرر هذه العملية ثلاث مرات على الأقل.
هذه العملية ستساعدك على الاسترخاء والنوم بأسرع وقت.
اقرأ أيضاً: فوائد المساج المتعددة للجسم والصحة العامة
احصل على جدول زمني:
يعتقد الكثير من الناس أن تحديد نظام نومهم يساعدهم على النوم وبسهولة.
تمتلك أجسامنا نظاماً تعليمياً خاصاً يسمّى إيقاع الساعة البيولوجية، وهذه الساعة تشعر باليقظة أثناء النهار والنعاس في الليل.
فإن تنظيم الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت يساعد ساعتك الداخلية لتحافظ على جدول منظم.
وعندما يتكيف الجسم مع هذا الجدول يصبح الاستيقاظ والنوم أسهل، مع أهمية الحصول على ساعات نوم كافية 7 من 9.
امنح نفسك حوالي 45 دقيقة للاسترخاء في المساء قبل أن تذهب للسرير، مما يساعد عقلك على الاسترخاء.
النوم العميق من خلال تجربة الضوء والظلام :
قد يؤثر الضوء على الساعة الداخلية لجسمك، فإنّ التعرض غير المنتظم للضوء يؤدي إلى اضطراب في إيقاعات الساعة البيولوجية مما يجعل أمر النوم صعباً.
يساعد الضوء خلال النهار على بقاء الإنسان متيقظاً، أمّا في الليل فإن الظلام يدعم الشعور بالنعاس.
بحسب الأبحاث فإن الظلام يعزز إنتاج الميلاتونين وهو هرمون أساسي للنوم.
فاحرص في النهار على التعرض لضوء الشمس في النهار، أما ليلاً فيمكنك استخدام ستائر معتمة لتجعل مكان نومك مظلماً.
مارس اليوجا والتأمل قبل النوم:
لأن التوتر قد يؤدي إلى صعوبة في النوم.فمن أدوات التهدئة والاسترخاء اليوجا.
حيث تشجع على ممارسة أنماط التنفس وحركات الجسم والتي تخرج التوتر المتراكم في الجسم.
فلليوجا تأثير إيجابي على معايير النوم وجودته ومدة النوم.
تجنب النظر إلى ساعتك:
إذا استيقظت ليلاً وشعرت ببعض الأرق لا تحاول اللجوء إلى مراقبة الساعة والانتظار، فهذا السلوك بحدّ ذاته يعدّ أحد أهم أسباب القلق، ويجعل جسمك يستيقظ دوماً في نفس الوقت.
تجنّب القيلولة أثناء النهار:
أحياناً عندما لا تستطيع النوم ليلاً تلجأ إلى القيلولة في النهار لتعوض الفاقد من الراحة.
وذلك لأن القيلولة قصيرة المدة تساهم في تحسين اليوم، لكن إن طالت المدة لأكثر من ساعتين فمن المرجح أن تسبب أرقاً في الليل، خاصة بالنسبة لكبار السن.
لهذا إذا شعرت بتأثير القيلولة عليك حاول تقليل مدتها أو أن تجعلها في وقت مبّكر أكثر.
استمع إلى موسيقا للاسترخاء قبل النوم:
قد تعمل الموسيقى على تسهيل النوم بشكل كبير، كما أنها عامل مهم لتقليل الوقت الذي نستغرقه لنغط في نوم عميق.
وإذا لم يكن باستطاعتك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة؛ فحاول قدر الإمكان أن تمنع الضوضاء والضجيج المحيط وذلك لنوم أسرع وأعمق.
وأخيراً قد تختلف الامور التي تساعدنا على النوم بحسب حالتنا وحاجتنا، لذا من المهم أن نختار الطريقة الأمثل والأقرب لنننعم بنوم هادئ ومريح.
قد يهمك أيضاً: فوائد اليوغا المذهلة للصحة البدنية والنفسية.
التعليقات مغلقة.