زيادة فرص الحمل بطرق مجربة

زيادة فرص الحمل من الأمور التي تفكر فيها كل سيدة بعد اتخاذ قرار الإنجاب .

وتحاول العديد من النساء القيام بكل ما في وسعهن للحمل ، ولكن من المهم أن تتذكري أن الحمل قد يستغرق بعض الوقت.

وتتمتع المرأة السليمة البالغة من العمر 30 عامًا بفرصة الحمل بنسبة 20 بالمائة فقط كل شهر.

ومن الطبيعي أن يستغرق الأمر بضعة أشهر أو أكثر.

فإذا كنت حريصة على الحمل ، فهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لجعل “المحاولة” أكثر فعالية.

زيادة فرص الحمل

من المحتمل أن المعلومات المغلوطة جعلت الأمر يبدو وكأنه يمكنك الحمل في أي وقت ترغبين. ولكن في الحقيقة ، الأمر أكثر تعقيدًا.

فكل شهر ، هناك سلسلة من التغيرات الهرمونية في جسمك تؤدي إلى نمو بويضة غير ناضجة في المبيض ونضجها.

وتختلف دورة كل امرأة. وتستغرق هذه العملية حوالي أسبوعين في المتوسط ​​، بدءًا من فترة الدورة الشهرية للمرأة.

وبمجرد نضج البويضة ، يتم إطلاقها من المبيض في عملية تعرف باسم الإباضة.

ثم تنتقل البويضة إلى أسفل قناة فالوب باتجاه الرحم. والبيضة قابلة للحياة فقط لمدة 24 ساعة بمجرد إطلاقها.

فإذا تم تخصيب البويضة بواسطة خلية منوية خلال هذا الإطار الزمني ، فسوف تستمر البويضة المخصبة بالسفر نحو الرحم.

ثم يتم زرعها في بطانة الرحم.

والمفتاح هو ممارسة الجنس في الأيام السابقة على ذلك وأثناء الإباضة.

وبهذه الطريقة ، تكون خلايا الحيوانات المنوية في قناتي فالوب عندما يتم إطلاق البويضة ، وهذا يجعل من السهل حدوث الإخصاب مما سوف يساعد على زيادة فرص الحمل .

ويمكن أن يبقى الحيوان المنوي في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى أربعة أو خمسة أيام.

الحصول على التوقيت الصحيح

أفضل طريقة لزيادة احتمالات الحمل بسرعة هي التأكد من أنك تمارسين الجنس في الوقت المناسب من دورتك.

فإذا كانت لديك دورات منتظمة ، فسوف تقومين بالتبويض قبل حوالي أسبوعين من الدورة الشهرية.

وهذا يعني أن فترة الخصوبة سوف تكون قبل سبعة أيام من التبويض المتوقع.

وإذا كان لديك دورات غير منتظمة ، فقد يكون من الصعب التنبؤ بموعد الإباضة وموعد خصوبتك.

وهناك عدد من التقنيات التي يمكنك استخدامها لتحديد فترة الإباضة والخصوبة بشكل أكثر دقة.

مجموعة تنبؤ الإباضة

وهذه المجموعات مماثلة لاختبار حمل البول.

وفيها يتم عن طريق شرائط الاختبار كل صباح بفحص البول ، ونبدأ قبل أيام قليلة من اعتقادك أنك ستقومين بالإباضة.

وتكشف شرائط الاختبار عن الهرمون الملوتن (LH). حيث يرتفع قبل الإباضة مباشرة.

وبمجرد حصولك على نتيجة إيجابية ، فيجب أن تمارسي الجنس في ذلك اليوم والأيام القليلة القادمة.

وتتوفر مجموعات الاختبار هذه دون وصفة طبية في الصيدلية.

درجة حرارة الجسم

من خلال قياس درجة حرارة جسمك الأساسية كل صباح قبل النهوض من السرير ، قد تتمكنين أولاً من اكتشاف انخفاض طفيف جدًا ثم ارتفاع طفيف جدًا في درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وقد يكون ارتفاع درجة الحرارة أقل من نصف درجة.

ويمكن أن يكون هذا إشارة على أنك في فترة التبويض.

وضعي في اعتبارك أن البويضة لا تعيش إلا لمدة 24 ساعة من الإباضة ، لذا قد لا تكون هذه النافذة المسماة بالخصبة مؤشراً جيداً للوقت الذي يجب أن تمارسي فيه الجنس.

وتشمل المخاوف الأخرى من أن هذه الطريقة غير موثوقة دائمًا عوامل مختلفة – مثل العدوى – والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة.

كذلك تجد بعض النساء أيضًا صعوبة في اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة.

تغيرات مخاط عنق الرحم

مع تطور بصيلة المبيض (كيس صغير في المبيض يحتوي على البويضة الناضجة) ، يرتفع مستوى هرمون الاستروجين.

ويؤدي هذا الارتفاع في هرمون الاستروجين إلى جعل مخاط عنق الرحم نحيفًا وزلقًا.

وقد تلاحظين أيضًا زيادة في مخاط عنق الرحم.

وعندما تبدأين في رؤية هذه التغييرات ، يجب أن تبدأي في ممارسة الجنس كل يوم أو كل يومين حتى الإباضة.

حيث أن ذلك سوف يسبب زيادة فرص الحمل .

اقرأي أيضا: انقاص الوزن بسرعة .. طرق سريعة وسهلة لفقدان الكثير من الوزن