حقن فيتامين د قد تكون مفيدة بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين الهام في الجسم.
ولكن في المقابل قد يكون للاستخدام المفرط لها العديد من الأعراض الجانبية.
ولهذا سوف نتعرف في هذا المقال على أهم التفاصيل حول هذا الأمر.
حقن فيتامين د
فيتامين د ضروري لتنظيم وجود معادن الكالسيوم والفوسفور في الجسم. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على بنية العظام.
ويعتبر التعرض لأشعة الشمس طريقة سهلة وموثوقة لمعظم الناس للحصول على فيتامين د.
وتعرض اليدين والوجه والذراعين والساقين لأشعة الشمس من 2 إلى 3 مرات الأسبوع سوف يكون أمرا كافيا.
وتساعد أشعة الشمس الجلد على إفراز ما يكفي من فيتامين د. ويختلف وقت التعرض الضروري حسب العمر ونوع الجلد والموسم والوقت من اليوم.
وتعمل دهون الجسم كنوع من بطاريات تخزين فيتامين د. وخلال فترات أشعة الشمس ، يتم تخزين فيتامين د في الدهون ثم يتم إطلاقه عند اختفاء ضوء الشمس.
ويعتبر نقص فيتامين د أكثر شيوعًا مما قد نتوقع.
والأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس ، وخاصة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة معرضون للخطر بشكل خاص.
ومع ذلك ، حتى الأشخاص الذين يعيشون في مناخات مشمسة قد يكونون معرضين للخطر ، ربما بسبب عدم التعرض للشمس بشكل كاف.
أو بسبب استخدام واقيات الشمس بكثرة.
وكبار السن أيضًا معرضون لخطر نقص فيتامين د ، وذلك لأنهم:
- أقل عرضة لقضاء بعض الوقت في الشمس
- لديهم عدد أقل من “المستقبلات” في جلدهم ، والتي تحول ضوء الشمس إلى فيتامين د
- وكذلك قد لا يحصلون على فيتامين د في نظامهم الغذائي.
- وقد يواجهون صعوبة في امتصاص فيتامين د حتى لو حصلوا عليه في نظامهم الغذائي
- وقد يواجهون صعوبة أكبر في تحويل فيتامين د الغذائي إلى شكل مفيد بسبب مشاكل الكلى.
وفي الواقع ، يشير بعض العلماء إلى أن خطر الإصابة بنقص فيتامين (د) لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا مرتفع للغاية.
ولذلك قد تكون مكملات فيتامين (د) مثل حقن فيتامين د ضرورية لكبار السن ، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة.
وكذلك للأشخاص ذوي البشرة الداكنة الذين يحتاجون إلى وقت إضافي في الشمس ، لكنهم لا يحصلون عليه.
ويمكن التحدث إلى طبيبك من أجل التأكد من مدى حاجتك للحصول على هذه المكملات.
الآثار الجانبية لسوء تناول مكملات فيتامين د
توجد العديد من المكلات الغذائية في هيئة أقراص أو شراب أو في هيئة حقن مثل ديفارول إس ، والتي تحتوي على جرعات عالية من فيتامين د.
ولكن قد يكون الإفراط في حقن فيتامين د أو غيرها من الطرق الدوائية ضارا بالصحة.
وقد تكون بعض الآثار الجانبية لتناول الكثير من فيتامين (د) ، هي:
- الضعف
- التعب
- النعاس
- الصداع
- فقدان الشهية
- جفاف الفم
- الطعم المعدني
- الغثيان
- القيء ، وغيرها من الأعراض.
ويعتبر تناول فيتامين د لفترات طويلة بجرعات أعلى من 4000 وحدة يوميًا أمرًا غير آمن وقد يتسبب في ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم بشكل مفرط.
ومع ذلك ، غالبًا ما تكون هناك حاجة لجرعات أعلى بكثير للعلاج قصير الأمد لنقص فيتامين د ، ولكن يجب أن يتم هذا النوع من العلاج تحت إشراف طبيب مختص.
كذلك تعتبر حقن فيتامين د آمنة عند إعطائها في العضلات بكميات موصى بها.
كذلك فيتامين (د) آمن على الأرجح أثناء الحمل والرضاعة عند استخدامه بكميات يومية أقل من 4000 وحدة.
ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على النصيحة المثالية لحالتك ، حيث قد يؤدي استخدام جرعات عالية إلى إلحاق ضرر جسيم بالرضيع.
اقرأي أيضا: أعراض نقص فيتامين ب عند الحامل
التعليقات مغلقة.