فوائد عصير التفاح للرضع من الأشياء المهمة التي يجب أن تعرف عنها كل أم.
ولكن في الأشهر الستة الأولى ، يحتاج طفلك فقط إلى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي كمصدر رئيسي للتغذية.
وبعد ستة أشهر ، يمكنك إدخال عصائر الفاكهة المخففة وعصائر الخضروات إلى نظامه الغذائي.
وعصير التفاح هو أحد أشهر خيارات عصير الفاكهة.
ولكن هل من الآمن إعطاء عصير التفاح للأطفال؟
في هذا المقال سوف نتعرف على إجابة هذا السؤال.
فوائد عصير التفاح للرضع
نعلم أن عصير التفاح يحتوي على فيتامين سي ، لكنه لا يقدم أي فائدة غذائية للأطفال دون سن 6 أشهر.
ويمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر تناول كمية محدودة من عصير التفاح.
ولكن ضعي في اعتبارك تقييم الاحتياجات الغذائية ونمو طفلك قبل تقديم عصير التفاح له.
أما بخصوص إذا كان عصير التفاح “غير آمن” لطفلك ، فلا يزال هذا الأمر محل نقاش حيث توجد آراء متناقضة حوله.
ومع ذلك ، فإن إدخال العصائر ، بما في ذلك عصير التفاح ، قد لا يكون حقًا فكرة رائعة لأطفالك.
وهناك بعض الأسباب التي سوف نستعرضها فيما يلي..
لماذا لا يحتاج طفلك إلى عصير التفاح؟
لا يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر إلى العصير:
يجب أن يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر على نظام غذائي مثالي للرضاعة الطبيعية أو حليب الأطفال.
ويمكن الحصول على كل التغذية التي يحتاجها الطفل من أي من هذين المصدرين.
ولذلك من الناحية التغذوية ، ليست هناك حاجة لإعطاء عصير التفاح لطفلك بغض النظر عن الحديث عن فوائد عصير التفاح للرضع .
والاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو إذا كان طفلك مصابًا بالإمساك ، فلا بأس من إعطائه كمية صغيرة من عصير البرقوق للمساعدة على تحرك الأمعاء.
الأطفال الذين يتناولون عصير التفاح يحصلون على لبن ثدي أقل:
لا يتعلق الأمر فقط بما يتناولونه ، بل يتعلق أيضًا بما لا يتناولونه.
فإذا أعطيت طفلك عصير تفاح ، فسوف يأخذ حليب الثدي أقل من المعتاد لأنه يشعر بالشبع.
ولا ينصح بهذا لأن لبن الأم هو أهم مصدر للعناصر الغذائية والطاقة في هذا العمر. ويجب تجنب كل ما يتعارض مع الرضاعة.
يتعرض الأطفال الذين يتناولون الكثير من العصير لخطر تسوس الأسنان:
هناك تركيز عالٍ من السكر في العصائر ، وخاصة العصائر التي يتم شراؤها من المتاجر.
وإذا كان طفلك يتناول عصير التفاح من زجاجة الرضاعة ، فإن فرص بقاء السكر في فمه تكون كبيرة ، مما يتسبب في تسوس الأسنان.
الأطفال الذين يتناولون العصير في وقت مبكر لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض السكري:
أشارت الأبحاث إلى أن العصائر تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري بسبب محتواها العالي من السكر.
الإصابة بخطر السمنة:
تشير الأبحاث أيضا إلى أن الأطفال الذين يشربون ما يصل إلى 300 مل من العصائر يوميًا هم أكثر عرضة للسمنة بنسبة 60 بالمائة في وقت لاحق.
الإصابة بالإسهال:
من المعروف أن الأطفال الذين يشربون الكثير من العصائر ، وخاصة عصير التفاح ، يعانون من حركات الأمعاء الرخوة والإسهال.
نصائح لإدخال عصير التفاح لطفلك الرضيع
إليك ما عليك القيام به إذا كنت تفكرين في إعطاء طفلك عصير التفاح:
- إذا كان عمر طفلك أقل من ستة أشهر ، فلا تعطيه عصير التفاح. وقد لا تكون فكرة جيدة أن يبدأ في تناول العصائر حتى يبلغ عامه الأول.
- بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا ، اختاري دائمًا الفاكهة الطازجة بدلاً من العصائر. حيث تحتوي الفاكهة على ألياف أكثر وسكر أقل وسعرات حرارية أقل.
- إذا كان عليك إعطاء عصير ، فقومي بتخفيفه ، ويفضل أن يكون لدرجة جعله مثل الماء المنكه.
- لا تعطي العصائر لطفل صغير في زجاجة الرضاعة لأن هذا يزيد من فرصة تسوس الأسنان.
- إذا لم يكن لديك خيار سوى اختيار العصائر التي يتم شراؤها من المتجر ، فقومي دائمًا بشراء العلامات التجارية التي تقدم عصيرًا بنسبة 100٪ بدون سكر مضاف.
- إذا كنت تخططين لإعطاء عصير الفاكهة لطفلك ، فتأكدي من جعله جزءًا من وجبته الخفيفة. ولا تجعليه أمرا اعتياديا أو تستخدميه للتهدئة.
- في جميع الأحوال ، شجعي أطفالك على تناول الفاكهة الكاملة أو المهروسة.
اقرأي أيضا:
