العلاج بسم النحل من الأشياء والطرق العلاجية التي سمعنا عنها كثيرا ، وبالتأكيد شاهدت بعض الوثائقيات أو قرأت بعض المقالات التي تتحدث عن هذا الأمر.
وفي هذا المقال سوف نتعرف بشيء من التفصيل عن هذه الطريقة في العلاج وعن مدى جدواها الصحية.
العلاج بسم النحل
يعرف العلاج بسم النحل أو بلسعة النحل في العديد من المجتمعات العلمية والطبية.
وهو ممارسة شاملة تستخدم سم النحل لعلاج الأمراض التي تتراوح من التهاب المفاصل إلى بعض الأمراض النادرة.
كذلك سم النحل نفسه يستخدم كمكوِّن في بعض أقنعة الوجه والمنتجات الموضعية الأخرى التي تستخدم للتجميل.
والبعض يتحدث عن تحسن محتمل في الأعراض لأولئك الذين يعيشون مع مرض التصلب العصبي المتعدد (MS).
ما هو العلاج بلسع النحل؟
يؤكد العديد من الخبراء أن سم النحل في أبسط صوره يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات ، بما في ذلك مركب يعرف باسم ميليتين ، والذي يحتوي على 26 حمضًا أمينيًا ويساهم في حوالي 50٪ من وزن السم الجاف.
يُعتقد أن لهذه المركبات تأثيرات إيجابية وسلبية ، اعتمادًا على الجرعة المستخدمة.
كذلك يحتوي السم أيضا على مكونات أخرى بما في ذلك phospholipase A2 و apamin و adolapim ، والتي تمت دراستها جميعًا للتأثيرات المحتملة المضادة للالتهابات والتأثيرات المسببة للالتهابات.
كيف يتم استخدام سم النحل في مستحضرات التجميل؟
بالإضافة إلى الحديث عن العلاج بسم النحل ، نجد أن هذا المركب يدخل في صناعة العديد من كريمات التجميل والعلاجات باهظة الثمن التي تستهدف سوق مكافحة الشيخوخة.
ويُعتقد أن سم النحل يخدع الجلد ويؤدي إلى تأثير قوي ، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الجلد وتحفيز تكون الكولاجين.
ولذلك ، فغالبًا ما يستخدمه المصنعون في منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والمرطبات وأقنعة الوجه المصممة لاستهداف التجاعيد بتأثيرات السم المضادة للميكروبات.
هل هناك أي فوائد مثبتة لعمليات العلاج بسم النحل ؟
على الرغم من استخدام سم النحل لعدة قرون لخصائصه الطبية ، إلا أنه لا يوجد دليل واحد أو بيانات جماعية سليمة فيما يتعلق بفعاليته السريرية.
وهناك بعض الدراسات الصغيرة التي تم إجراؤها حول فوائده فيما يتعلق بصحة الجلد والحالات الالتهابية
وذلك مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، ولكن لا يكفي القول إنها ممارسة شاملة مفيدة لعلاج الحالات الطبية.
هل يمكن أن يكون العلاج بسم النحل خطيراً؟
حتى الآن لا يوجد دليل علمي قوي حول فوائد هذه الطريقة وأيضا حول آثارها الجانبية السلبية.
ومع ذلك ، فإن أحد أهم المخاطر التي يجب أن تكوني على دراية بها هو خطر حدوث رد فعل تحسسي شديد ، مثل صدمة الحساسية ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور.
كذلك يجب أن نفكر في النحل ، حيث أن وجود نحل العسل مهم للغاية وضروري لبيئتنا حيث يساهم في حوالي 80٪ من تلقيح الزهور والفواكه والخضروات.
لذلك يؤكد الخبراء أن المستهلكين بحاجة إلى النظر في التأثير الزراعي الذي يمكن أن تحدثه هذه العلاجات والمنتجات مع مرور الوقت.
ومنذ أكثر من عقد من الزمان ، لوحظ أن هناك انخفاضًا كبيرًا في عدد مستعمرات النحل.
ويعتقد أن ذلك يرجع إلى العديد من الأسباب ، ومنها:
- أساليب الزراعة العدوانية
- استخدام الكيماويات والمبيدات
- التلوث
- الاحترار العالمي
- انتشار الأمراض من خلال الطفيليات.
وينتج عن العلاج اللاسع موتًا بطيئًا لنحل العسل على وجه التحديد.
ولكن بعض التقنيات الحديثة للحصول على سم النحل كانت أقل إيلامًا وغير قاتلة مقارنة بالطرق الأصلية.
اقرأ أيضا: فوائد اليوجا المذهلة للصحة النفسية والبدنية
