ملح الهملايا الوردي هو من أنواع الملح التي يعتقد بعض الناس أنها تحتوي على نسبة صوديوم أقل من ملح الطعام العادي.
ومع ذلك ، يتكون كلا النوعين من حوالي 98 بالمائة من كلوريد الصوديوم.
ونظرًا لأن الملح الوردي غالبًا ما يحتوي على بلورات أكبر من ملح الطعام ، فإنه يحتوي تقنيًا على كمية أقل من الصوديوم لكل ملعقة صغيرة.
كما أن له نكهة أكثر ملوحة من ملح الطعام ، مما يعني أنه يمكن للشخص استخدام كمية أقل من الملح في الوجبة لتحقيق نفس المذاق.
ومع ذلك ، يتوفر الملح الوردي أيضًا بحجم حبيبات أصغر يشبه الملح العادي إلى حد كبير.
ملح الهملايا
يشبه هذا الملح الوردي اللون كيميائيًا ملح الطعام العادي ، حيث يحتوي على ما يصل إلى 98 في المئة من كلوريد الصوديوم.
ويتكون باقي الملح من معادن ضئيلة ، مثل:
- البوتاسيوم
- الماغنيسيوم
- الكالسيوم.
وهذه المعادن هي ما تعطي الملح لونه الوردي الفاتح.
وكذلك تفسر هذه المعادن أيضًا سبب اختلاف مذاق هذا الملح عن ملح الطعام العادي.
كيف يتم استخدام ملح الهملايا ؟
يستخدم الناس هذا النوع من الملح وملح الطعام الشائع بنفس الطريقة ، وذلك كجزء من الطهي ولتتبيل الوجبات وللحفاظ على الطعام.
كذلك يستخدم بعض الأشخاص أيضًا هذا الملح الوردي بدلاً من أملاح الاستحمام.
ومن الممكن أيضًا شراء المصابيح وحوامل الشموع المصنوعة من هذا الملح الوردي.
لماذا يحتاج الجسم إلى الملح؟
الصوديوم هو معدن أساسي موجود في الملح.
ويحتاج الجسم هذا لمجموعة متنوعة من الوظائف ، حيث يمكن أن يدعم:
- انقباض وإرخاء العضلات
- الحفاظ على توازن السوائل المناسب ومنع الجفاف
- إرسال نبضات الجهاز العصبي
- منع انخفاض ضغط الدم
وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن تناول الملح يمكن أن يقلل من خطر العدوى ويقتل البكتيريا الضارة.
كذلك قادت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات الباحثين إلى استنتاج أن الملح قد يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب.
معلومات حول ملح الهملايا
هناك العديد من الادعاءات حول الفوائد الصحية المرتبطة باستهلاك هذا النوع من الملح الوردي ، وهي تشمل:
محتوى معدني غني
تقول بعض المصادر أن ملح الهيمالايا الوردي يحتوي على ما يصل إلى 84 من المعادن النزرة المختلفة.
ونظرًا لأنه يحتوي على ما يصل إلى 98 في المائة من كلوريد الصوديوم ، فهذا يعني أن حوالي 2 في المائة فقط تتكون من هذه المعادن المختلفة.
ونظرًا للكميات المحدودة نسبيًا التي يستهلك فيها الناس عادة الملح ، والكمية الضئيلة من هذه المعادن في الملح ، فمن غير المرجح أن تقدم أي فوائد صحية قابلة للقياس.
انخفاض الصوديوم
يعتقد البعض أنه يحتوي على نسبة صوديوم أقل من ملح الطعام العادي.
ومع ذلك ، يتكون كلا النوعين من حوالي 98 بالمائة من كلوريد الصوديوم.
وتشير جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن أكثر من 75 في المائة من تناول الصوديوم يأتي من الملح الموجود بالفعل في الأطعمة المصنعة والجاهزة.
ملح أكثر طبيعية
يدعي البعض أن ملح الهمالايا طبيعي أكثر من ملح الطعام.
يبدو أن هذا الادعاء أقرب إلى الحقيقة.
حيث عادة ما يتم تكرير ملح الطعام بشكل كبير وخلطه مع عوامل مضادة للتكتل لمنع التكتل ، مثل سيليكات الصوديوم أو كربونات الماغنيسيوم.
ولذلك يعتبر ملح الهيمالايا الوردي أقل اصطناعية ولا يحتوي عادة على مواد مضافة.
اقرأي أيضا:
- اطعمة للضغط المرتفع وللحماية من أمراض القلب
- فوائد بذور دوار الشمس للصحة العامة وأهم عناصرها الغذائية
التعليقات مغلقة.