تحليل فيتامين د أصبح حاليا من أكثر أنواع التحاليل التي يتم الإعلان عنها ويتجه جميع أفراد الأسرة للاطمئنان على صحتهم بإجراءه.
وفيتامين د هو عائلة من المركبات الضرورية لنمو وتشكيل الأسنان والعظام بشكل صحيح. ويقيس التحليل مستوى فيتامين د في الدم.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الأمر.
تحليل فيتامين د
يمكن قياس شكلين من فيتامين د في الدم:
- 25 – هيدروكسي فيتامين د
- 1.25 ديهيدروكسي فيتامين د.
ويعد 25 – هيدروكسي فيتامين د هو الشكل الرئيسي الموجود في الدم وهو السلائف غير النشطة نسبيًا للهرمون النشط.
أما 1.25 – ديهيدروكسي فيتامين د هو الذي يتميز بعمر النصف الطويل وتركيزه العالي.
ولذلك يتم قياس 25 – هيدروكسي فيتامين د بشكل شائع لتقييم ومراقبة حالة فيتامين د لدى الأفراد.
ويأتي فيتامين (د) من مصدرين أساسيين:
- داخلي المنشأ ، وهو الذي ينتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
- وفيتامين خارجي ، وهو الذي يتم تناوله مع الأطعمة والمكملات الغذائية.
وتختلف التركيبات الكيميائية لأنواع فيتامين د اختلافًا طفيفًا ، وتسمى:
- فيتامين د 2 (إرغوكالسيفيرول ، الذي يأتي من النباتات).
- فيتامين د 3 (كولي كالسيفيرول ، الذي يأتي من الحيوانات).
كذلك تم العثور على شكل D2 في الأطعمة المدعمة وفي معظم مستحضرات الفيتامينات والمكملات الغذائية.
أما فيتامين د 3 هو الشكل الذي ينتجه الجسم ويستخدم أيضًا في بعض المكملات.
ويكون فيتامين D2 و D3 فعالين بشكل متساوٍ عندما يتم تحويلهما بواسطة الكبد والكلى إلى الشكل النشط ، 1.25- ثنائي هيدروكسي فيتامين د.
ولا تميز بعض الاختبارات شكلي D2 و D3 من الفيتامين ، ولذلك يكون تقرير النتيجة الإجمالية فقط.
ومع ذلك ، قد تُبلغ الطرق الأحدث عن مستويات كل من D2 و D3 ثم تضيفهما معًا للحصول على المستوى الإجمالي.
أهمية فيتامين د
يتمثل الدور الرئيسي لفيتامين (د) في المساعدة على تنظيم مستويات بعض العناصر في الدم ، مثل الكالسيوم والفوسفور والماغنيسيوم (بدرجة أقل).
ولذلك يعتبر تحليل فيتامين د مهما للغاية من أجل التأكد من وجود النسبة المناسبة منه في الجسم.
وفيتامين د حيوي لنمو وصحة العظام. وبدونه تصبح العظام لينة ومشوهة وغير قادرة على إصلاح نفسها بشكل طبيعي ، مما يؤدي إلى أمراض مثل الكساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين.
كما ثبت أن فيتامين (د) يؤثر على نمو وتمييز العديد من الأنسجة الأخرى ويساعد في تنظيم جهاز المناعة.
وهذه الوظائف الأخرى قد تسبب للجسم اضطرابات أخرى ، مثل نقص المناعة الذاتية والسرطان.
ويشمل الأشخاص المعرضون لخطر نقص فيتامين د :
- كبار السن
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ.
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
- الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية لفترات طويلة من الزمن.
وعادة ما يكون التعرض الكافي للشمس لفترتين في الأسبوع من 5 إلى 20 دقيقة كافيا من أجل حصول الجسم على ما يحتاجه من هذا الفيتامين الهام.
كذلك قد يحصل الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ على فيتامين د الذي يحتاجونه من مصادر الطعام أو المكملات الغذائية.
ولكن لسوء الحظ ، يعتبر فيتامين د من العناصر النادرة في أنواع الأغذية المختلفة.
ومن أجل المحافظة على صحتكم يجب دائما متابعة نسبة هذا الفيتامين في الجسم ، وذلك عن طريق إجراء تحليل فيتامين د كل فترة مناسبة.
اقرأي أيضا:
- أعراض نقص فيتامين ب عند الحامل
- اطعمة للضغط المرتفع وللحماية من أمراض القلب
- ما رأيك في استخدام حمية لانقاص الوزن دون ممارسة الرياضة ؟
التعليقات مغلقة.