معرفة أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل من الأمور الكثيرة التي تشغل بال الوالدين.
وذلك عند ملاحظة أي مظهر من الحب على طرفي الطفل السفليين أو في أي منطقة من الجسم.
وتتنوع العوامل المؤدية لإصابة الجلد بالحبوب لدى الأطفال وتختلف باختلاف المرض الجلدي المسبب لها.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم المسببات التي تقف وراء ظهور البثور والطفح الجلدي على ساق وقدم الطفل.
وكذلك على أساليب الوقاية المتبعة لمنع الإصابة بهذه الحالات المرضية المؤرقة للأطفال وللوالدين أيضاً.
ما هي أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل؟
حقيقة يكثر انتشار الحب والحساسية الجلدية لدى الأطفال في الصيف بشكل أكبر من باقي الفترات.
وذلك بسبب بقاء الأرجل مكشوفة ومعرضة للعوامل الخارجية من لسع ولدغ الحشرات.
كذلك الإصابة بالعدوى البكتيرية المختلفة المؤدية للطفح الجلدي وغيره من الحالات المزعجة.
وفيما يلي سوف نستعرض مجموعة من الأمراض الجلدية المنتشرة بكثرة والمسببة لظهور الحبوب في أرجل الأطفال، وهي كالتالي:
مرض التهاب الجلد التماسي:
هو رد فعل تحسسي تجاه المادة أو العامل (المسبب للحساسية) والملامس للجلد.
حيث يشعر الطفل بالحساسية بعد 48-72 ساعة من التعرض للمادة المهيجة.
يعتبر النيكل والكرومات المختلفة، وكذلك المواد الكيميائية المطاطية والنيومايسين من أكثر المواد المسببة للتحسس عموما.
من اممكن أن يظهر التهاب الجلد التماسي التحسسي في أي مرحلة عمرية سواء للأطفال أو الكبار.
غير أنه شائع بكثرة عند البالغين، كما أن النساء أكثر تأثرا بالإصابة به من الرجال.
أهم أعراضه:
قد يصيب أي منطقة من الجسم.
تتأثر بالإصابة به الأماكن المكشوفة مثل الذراعين والساقين والوجه.
يظهر بشكل لويحات من الجلد متدرجة اللون من الأحمر إلى الوردي وكذلك بثور صغيرة.
يسبب انتفاخ في الجفون بشكل متكرر عندما تنتقل المادة المسببة للحساسية من إصبع طفلك إلى جفنه.
عادة ما يشعر الطفل بحكة شديدة في الأماكن المصابة ما تكون المناطق المصابة حكة شديدة.
عادة ما تتطور لويحات المرض المتقشرة، وتسبب عدوى بكتيرية عندما يطول أمد الإصابة بالتهاب الجلد التماسي.
قد يهمك أيضاً: مضاد حيوي للاطفال بالفراولة وقائمة بأهم المضادات العلاجية الحيوية
الأكزيما من أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل
تعتبر الأكزيما أو ما يعرف بالجلد الملتهب التأتبي من حالات الطفح الجلدي الشائعة.
وهي تصيب الرضع والأطفال أكثر من غيرهم وقد ترافقهم عند البلوغ.
وتسبب حكة شديدة، حيث يبدو جلد الطفل جافا جدا ومتقشرا أيضا.
كما يقدر الجلد حينها على وقاية نفسه من المواد المهيجة له والمسببة للحبوب، مما يضعف وظيفته المناعية.
في كثير من الحالات تزداد الأكزيما والحكة بشكل ملحوظ عند التعرض للخدوش والجروح، وعدم معالجتها بشكل تام.
يمكن اعتبار هذا المرض الجلدي وراثيا إلى حد ما، ويلاحظ حدوثه بشكل متزامن مع مرض حمى القش والربو.
كذلك لا تعتبر الأكزيما من الأمراض الجلدية المعدية، غير أنه لا يوجد لها علاج كامل حتى الآن.
تصيب بكثرة الأشخاص الذين لديهم سوابق تحسسية.
وكذلك تزداد عند التعرض المباشر والدائم للحرارة أو الرطوبة والمنظفات أيضاً.
أهم أعراضها لدى الطفل:
تنتشر الأكزيما في مناطق متفرقة من جسم الطفل، وخاصة الذراعين والساقين.
إضافة إلى توزعها في الوجه والرقبة وخلف الركبتين وعند بروز المرفقين.
كما أنها تظهر على أرجل الطفل بشكل قشور أو صفيحات سميكة، ذات لون وردي.
قد تتطور هذه الصفيحات في مناطق الإصابة نفسها، ويزداد عددها بشكل كبير.
غالبا ما يعاني الأطفال وكذلك البالغين مرضى الأكزيما أصحاب البشرة الداكنة من بروز بصيلات الشعر، ومظهر اللمعان في الجلد.
قد يهمك أيضاً: حركات الرضيع الغير طبيعية التي تستدعي مراجعة الطبيب
مرض الجريبات الملتهبة:
وهو من الحالات الجلدية التي تنتج عن التهاب أحد المنخفضات المتواجدة في الجلد.
أو عدد منها والتي يوجد فيها بصيلات الشعر.
ويكثر حدوثه في الأماكن المعرضة للاحتكاك مما يؤدي إلى تهيجها، وهو شائع لدى الأطفال بكثرة.
كما أنه أحد أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل وذراعيه، وكذلك فروة رأسه ووجهه.
غالبا ما تصاب الجريبات بالالتهاب نتيجة البكتيريا المسماة بالمكورات العنقودية، والتي تسبب تلف الشعر لاحقا.
ويظهر التهاب الجريبات بشكل بثور ممتلئة بالصديد حول بصيلات الشعر لدى الطفل.
إضافة إلى أن هذا المرض الجلدي يتراوح بين الخفيف إلى المتوسط من حيث الألم والحكة.
الثآليل المسطحة:
وهي عبارة عن نمو للثآليل بكثرة ناتج عن الإصابة بفيروس HPV الذي يؤثر على سطح الجلد بشكل خاص.
يسبب هذا الفيروس ظهور الورم الحليمي الذي يعطي سماكة زائدة للجلد.
غالبا ما تكون الثآليل غير مؤلمة أو ضارة، وتزول بعد عدة أشهر أو سنوات من تلقاء نفسها.
ينتقل هذا المرض الجلدي للأطفال من خلال الملامسة الشخصية.
وتظهر الثآليل لدى الطفل أكثر من البالغ، وخاصة في الوجه وكذلك في الأرجل واليدين.
كثيرا ما تبدو بشكل نتوءات مرتفعة بلون وبخط واحد.
التقرن الشعري من أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل:
يعد من الأمراض الجلدية الشائعة جدا، لكنه غير ضار ولا يشكل خطورة كبيرة.
يظهر بشكل نتوءات وحبوب صغيرة ذات لون أبيض على الأطراف العلوية والسفلية، وخاصة لدى الطفل.
يبدأ التقرن الشعري بالظهور بشكل واضح عندما تكون بصيلات الشعر مغلقة ببروتين الكيراتين.
يصيب هذا المرض الجلدي الأشخاص من كلا الجنسين وفي أي عمر، وخاصة في مراحل الطفولة المبكرة حتى سن العاشرة.
غالبا ما يزول في مرحلة البلوغ، ويتم التعافي منه.
هذا إضافة إلى أن الأطفال المصابين به لا يشتكون من مظهر الحبوب الصغيرة فهي لا تسبب لهم سوى حكة خفيفة.
لكن يفضل عدم الاحتكاك بها، أو فركها بشكل عنيف.
كذلك فإن مرض التقرن الشعري يميل للتحسن والشفاء في الأجواء الدافئة والرطبة.
بينما يزداد سوءا وتفاقما في الأجواء الباردة والجافة.
قد يهمك أيضاً: أسباب ظهور حبوب في اليدين والرجلين عند الأطفال وكيفية علاج كل نوع
متلازمة الفم اليد والقدم:
وهي من الأمراض الجلدية التي تعتبر من أسباب ظهور حبوب في رجل الطفل ويده وكذلك فمه.
غالبا ما تصيب هذه المتلازمة الأطفال والرضع تحت عمر الخمس سنوات.
وفي حالات قليلة قد تصيب البالغين أيضا.
يعتبر فيروس كوكساكي العامل المسبب الأول لهذا المرض، وترافقه مجموعة من الفيروسات المعوية أيضا.
إضافة إلى أن هذا المرض يعد معديا بشكل ملحوظ وكبير
وخاصة في الأماكن المزدحمة كالروضات، صالات لعب الأطفال.
وتنشط العدوى كثيرا في فصلي الخريف والصيف بسبب الجو الدافئ المساعد للفيروسات على القيام بعملها.
نصائح وقائية وعلاجية
فيما يلي مجموعة من النصائح التي سوف تساعد في الوقاية والتخفيف من الحبوب والطفح الجلدي لدى الطفل، وهي كالتالي:
- الاهتمام بالنظافة العامة لجسم الطفل، والمواظبة على استعمال الصابون الملائم والمرطب لبشرة الأطفال الرضع وبمكونات طبيعية.
- تجنب الإكثار من استخدام مادة الصابون وخاصة للوجه، واستعمال بدلا منها قطعة قطنية مبللة بالماء، لتنظيف وجه الطفل.
- الامتناع عن لمس الحبوب من دون تعقيم أو الضغط عليها.
- المحافظة على بقاء وجه الطفل جافا بعد كل حمام أو تغسيل.
- وضع بودرة الأطفال على جلد الطفل حفاظا على رطوبته ومنع جفافه.
- يمكن أيضا استعمال كمادات من الماء الفاتر على منطقة الحبوب لدى الأطفال.
- ضرورة تنظيف أغراض الطفل بشكل جيد سواء أدوات أو ملابس أو أغطية.
- الذهاب إلى الطبيب المختص عند تفاقم مظهر الحبوب والبثرات وانتشارها لأكثر من أسبوعين.
- إضافة إلى ترافقها مع الصديد والالتهاب، وبكاء الطفل دون توقف.
قد يهمك أيضاً: الخوف عند الاطفال أسبابه وعلاجه وكيف يتعامل الأهل معه
التعليقات مغلقة.