التوحد عند الأطفال من أهم الأمراض التي يجب أن ينتبه لوجوده الوالدان عند أي طفل من أطفالهما.
ومن أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها كأم أو كمقدمة رعاية هو معرفة العلامات المبكرة للتوحد والتعرف على معالم النمو النموذجية التي يجب أن يصل إليها طفلك.
وفي هذا المقال ، سوف نتعرف على أهم العلامات التي تدل على وجود التوحد عند الطفل.
التوحد عند الأطفال
يختلف عمر تشخيص التوحد وشدة العلامات المبكرة للتوحد بشكل كبير.
وقد تظهر بعض الأطفال تلميحات وعلامات في شهورهم الأولى.
وفي حالات أخرى ، قد تصبح السلوكيات واضحة في سن الثانية أو الثالثة.
ولا تظهر جميع العلامات على الأطفال المصابين بالتوحد.
وقد يظهر العديد من الأطفال الذين ليس لديهم توحد القليل من العلامات. وهذا هو السبب في أهمية التقييم الذي يجريه الطبيب المختص.
وقد يشير ما يلي إلى أن طفلك معرض لخطر الإصابة باضطراب طيف التوحد.
وإذا أظهر طفلك أيًا مما يلي ، فاطلبي من طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة إجراء تقييم على الفور لحالته.
علامات التوحد عند الأطفال بعمر 6 شهور
- قلة أو عدم وجود ابتسامات كبيرة أو غيرها من التعبيرات الدافئة والمبهجة والجذابة.
- الاتصال بالعين محدود أو معدوم.
العلامات عند عمر 9 شهور
- مشاركة قليلة أو معدومة للأصوات أو الابتسامات أو تعبيرات الوجه الأخرى.
العلامات عند عمر 12 شهرًا
- القليل من الكلام أو عدمه
- القليل من الإيماءات ذهابًا وإيابًا أو عدم وجودها مثل الإشارة أو العرض أو التلويح
- استجابة قليلة أو معدومة عند النداء على الطفل باسمه.
علامات التوحد عند الأطفال في عمر 16 شهرًا
- كلمات قليلة جدا أو معدومة.
العلامات في عمر 24 شهرًا
- عدد قليل جدًا أو معدوم من العبارات ذات المعنى المكونة من كلمتين (لا يشمل ذلك التقليد أو التكرار).
- علامات التوحد عند الأطفال في أي عمر
- فقدان ملكة الكلام والكلمات المكتسبة سابقًا أو المناغاة أو المهارات الاجتماعية.
- تجنب التواصل بالعين
- التفضيل المستمر للعزلة والانفراد.
- صعوبة فهم مشاعر الآخرين.
- تأخر تطور اللغة.
- التكرار المستمر للكلمات أو العبارات.
- مقاومة التغييرات الطفيفة في الروتين أو البيئة المحيطة.
- الاهتمام المحدود بالأشياء المحيطة.
- السلوكيات المتكررة والحركات المتكررة مثل: (الخفقان ، التأرجح ، الدوران ، إلخ.)
- ردود فعل غير عادية ومكثفة على الأصوات والروائح والأذواق والقوام والأضواء و / أو الألوان.
وإذا كانت لديك مخاوف ، فيجب أن تقومي بإجراء فحص لطفلك عند طبيب مختص في أسرع وقت من أجل سرعة التدخل .
وذلك لأن كثير من الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخف من التوحد قد لا يتم تشخيصهم حتى سن الرشد.
اقرأي أيضا: مراحل نمو الطفل منذ الولادة وحتى العام الثالث
أسباب التوحد عند الأطفال
يؤكد الخبراء أنه لا يوجد سبب واحد للتوحد.
وتشير الأبحاث إلى أن التوحد يتطور من مجموعة من التأثيرات الجينية وغير الجينية أو البيئية.
ويبدو أن هذه التأثيرات تزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد.
ومع ذلك ، من المهم أن تضعي في اعتبارك أن زيادة المخاطر ليست هي نفسها السبب.
على سبيل المثال ، يمكن العثور على بعض التغييرات الجينية المرتبطة بالتوحد في الأشخاص غير المصابين بهذا الاضطراب.
وبالمثل ، لن يُصاب كل من يتعرض لعامل الخطر البيئي للتوحد بالاضطراب.
وتظهر العديد من الأبحاث بأن التوحد يميل إلى الانتشار في العائلات.
وتزيد التغييرات في جينات معينة من خطر إصابة الطفل بالتوحد.
وإذا كان أحد الوالدين يحمل واحدًا أو أكثر من هذه التغييرات الجينية ، فقد يتم نقلها إلى الطفل (حتى لو لم يكن أحدهما مصابًا بالتوحد).
اقرأي أيضا:
