كيفية التعامل مع الطفل العنيد من أهم الأمور التي يجب على الوالدين معرفتها من أجل التعامل الجيد مع أطفالهم ومعرفة كيفية التصرف في هذه المواقف.
وعند الأطفال قد يسبب العديد من المشاكل وقد يضع الأسرة في بعض المواقف المحرجة ، ولذلك يجب معرفة كيفية مواجهة ذلك.
ويجب معرفة كيفية معالجة الأمر بالطريقة الصحيحة والتي تجعلنا نصل للنتيجة المرجوة بدون التسبب في أي أذى للطفل.
وفي هذا المقال الجديد من مقالات موقع روزيات سوف نتعرف على أهم الطرق التي يمكننا بها التعامل مع الطفل العنيد وحل مشكلته.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد ؟
تشرح الدكتورة “كريستين راشيس” ، وهي طبيبة نفسية إكلينيكية ومحللة سلوك معتمدة في مجال الصحة بجامعة إنديانا ، سبب كون الأطفال في مقتبل العمر متحمسين للغاية وعنيدين وما يمكن للآباء فعله للحد من هذه الصراعات على السيطرة.
وكما يعلم كل أب وأم ، يمكن للأطفال في السن الصغيرة اختبار صبر آبائهم بسبب العديد من التصرفات.
وعندما يقترب الأطفال من عيد ميلادهم الثاني ، يبدو أن كل سؤال أو طلب يوجه إليهم يواجه بكلمة “لا” بصوت عالٍ.
لكن ما يبدو في ظاهره أنه العناد أو التحدي هو في الواقع سلوك طبيعي تمامًا.
وتشرح الدكتورة راشس:
“يمر الأطفال في هذا العمر بالعديد من التغييرات التنموية التي تجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة ، ولا يعني ذلك أن هناك أي شيء خاطئ لديهم أو في مهارات تربية الأبوين”.
وفي هذه السن ايضا يدرك طفلك الآن أنه شخصية منفردة ، وهو متحمس لتجربة استقلاليته المكتشفة حديثًا.
“ويبدو أن التحدي هو في الواقع مجرد محاولة طفلك ممارسة استقلاليته ومحاولة معرفة ما يستطيع فعله وما لا يستطيع”.
وتؤكد الدكتورة راشيس بأن هذا ليس شيئًا سيئًا ، حيث يتعلم الأطفال من خلال السبب والنتيجة ومن خلال التجربة والخطأ.
ولكن صراعات السلطة التي تلي ذلك يمكن أن تكون محبطة ، ولهذا يجب أن تتعلم كيفية التعامل مع الطفل العنيد .
حيث أن ما قد يعقد الأمور هو أن الأطفال في هذا العمر لديهم فضول طبيعي حول العالم ويريدون استكشافه
ومع ذلك ، فإنهم لا يدركون أنهم يفتقرون إلى المهارات البدنية والمعرفية للقيام بكل ما يريدون.
لذلك عندما تضطر إلى رفض شيء يريد طفلك القيام به ، فهناك فرصة جيدة لإفهامه السبب.
كيف يمكنك الحفاظ على سلطتك دون تكبيل استقلالية طفلك؟
تقدم الدكتورة راشيس هذه النصائح من أجل فهم كيفية التعامل مع الطفل العنيد بطريقة صحيحة:
اختاري معاركك بعناية:
فإذا حاول طفلك تحديك في موقف تافه إلى حد ما ، فقد يكون من المفيد السماح له بفعل ما يريد.
على سبيل المثال ، إذا أصر على ارتداء ملابسه بنفسه ، يمكنك السماح له بذلك في عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لديك الوقت الكافي.
وبهذه الطريقة ، سوف يشعر طفلك بأن لديه بعض السيطرة التي يتوق إليها.
ساعديه على تقديم الاختيارات:
مثل الجبن أو المربى في ساندوتش العشاء ، وذلك سوف يلبي حاجة الطفل إلى اتخاذ قراراته الخاصة.
ومع ذلك ، لا تقدمي أكثر من خيارين ؛ لأن أكثر من ذلك سوف يربكه.
تجنبي قول “لا” كثيرًا:
يحتاج جميع الأطفال إلى سماع كلمة “لا” ، ولكن إذا كنت تستخدمها باستمرار ، فقد يبدأ طفلك في حفظها وقد يصبح أكثر تحديًا.
فبدلاً من قول” لا تركض “، على سبيل المثال ، يمكنك أن تقولي” أريدك أن تمشي ” ، وهو تفاعل أكثر إيجابية.
كذلك ابحثي عن فرص لامتداح طفلك على حسن سلوكه أيضًا حتى لا يشعر بأنه يتعرض دائمًا للانضباط أو العقاب.
تعرفي على محفزات طفلك:
إذا كان يحاربك دائمًا عندما يضطر إلى الجلوس في مقعده في السيارة ، فيمكنك الاستعداد بالتشتيت أو طريقة لجعل الموقف ممتعًا.
وهذا الأمر من أهم الأمور التي يجب أن تفهميها جيدا من أجل معرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد .
لا تستسلمي:
من المغري أن تستسلمي لمطالب طفلك عندما يصرخ ، ولكن من المهم أن تقفي صامدة حتى لا يعتاد على ذلك.
اقرأي أيضا: اسابيع الحمل .. مراحل تطور و نمو الجنين خلال أسابيع الحمل المتعاقبة
التعليقات مغلقة.