المغص في الحمل من الأشياء التي قد تعاني منها معظم السيدات الحوامل.
ويكون ذلك في الغالب على هيئة أوجاع وآلام خفيفة طوال فترة الحمل.
ويمكن أن تكون التقلصات جزءًا طبيعيًا من الحمل ، ولكنها في بعض الأحيان قد تكون مصدر قلق كبير.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم المعلومات حول هذا الأمر.
المغص في الحمل
خلال الثلث الأول والثاني من الحمل ، ينشغل جسمك بتحضير نفسه للمولود الجديد.
وفي هذه الفترة ، سوف تبدأ عضلات الرحم في التمدد والتوسع. ويمكن أن يسبب هذا الشعور بعض الشد على جانبي معدتك.
وفي وقت مبكر جدًا من الحمل ، قد تشعرين بأوجاع مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
وفيما يلي نتعرف على أهم الأسباب التي قد تتسبب في حدوث المغص في الحمل :
الآثار الجانبية المعتادة للحمل
يمكن أن تسبب الآثار الجانبية المعتادة للحمل ، مثل الإمساك ، في حدوث التقلصات.
وقد تعانين أيضًا من تقلصات أثناء مواكبة روتين التمارين اليومي المعتاد.
وهذا يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على عضلاتك. ولكن التشنج أو المغص أثناء التمرين هو إشارة لك للتوقف وأخذ القسط من الراحة الذي تحتاجين إليه.
العدوى
قد تسبب بعض أنواع العدوى أو التهابات المسالك البولية في حدوث التقلصات.
وقد ذكرت دراسة من BMJ أن ما يصل إلى 6 في المائة من السيدات الحوامل قد يصبن بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل.
ولكن يمكن أن تؤدي عدوى المسالك البولية بسرعة إلى إصابة الكلى. وهذا يزيد من خطر الولادة المبكرة.
ممارسة الجنس
يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي أيضًا إلى التقلصات.
الحمل خارج الرحم
على الرغم من أن التقلصات الخفيفة هي جزء طبيعي من الحمل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليك التحدث مع طبيبك حول الشعور بعدم الارتياح.
وإذا بدأت في رؤية بقع الدم أو النزيف مع المغص في الحمل ، فقد يكون ذلك علامة على الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
فإذا شعرت بآلام حادة لأكثر من بضع دقائق ، فعليك الاتصال بطبيبك على الفور.
تسمم الحمل
سبب آخر للقلق الشديد هو حالة تسمى تسمم الحمل.
ويمكن أن يحدث تسمم الحمل في أي وقت بعد الأسبوع العشرين.
وقد يؤدي إلى الشعور بألم في الجانب الأيمن العلوي من المعدة. ويمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بانفصال المشيمة ، وهي حالة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
وسوف يفحص طبيبك ضغط الدم في كل زيارة حتى ولادة طفلك. كذلك يمكن تحليل البول لأن البروتين الموجود في البول قد يكون علامة على تسمم الحمل.
اقرأي أيضا: اعراض تسمم الحمل وأهم أسبابه وطرق العلاج
تشنجات الثلث الثالث
عند دخولك المرحلة الثالثة من الحمل ، من المرجح أن تشعري بمزيد من الضغط في الحوض. وهذا شائع جدًا لأن طفلك ينمو بسرعة كبيرة الآن.
ويضغط طفلك الصغير على الأعصاب التي تنتقل من المهبل إلى ساقيك.
وقد تشعرين بمزيد من الضغط والتشنج أثناء المشي لأن الطفل يرتد في بطنك.
والاستلقاء على جانبك لبعض الوقت يمكن أن يخفف من انزعاجك. ولكن اتصلي بطبيبك على الفور إذا شعرت بتقلصات متزايدة وثابتة.
وفي حين أن أعراض الولادة المبكرة يمكن أن تكون مختلفة عند كل سيدة ، إلا أنه من المهم الإبلاغ عن أي شد في البطن أو مغص في الحمل ، بالإضافة إلى آلام الظهر.
وخاصة إذا كانت آلام الظهر مصحوبة بتغيرات في الإفرازات المهبلية.
اقرأي أيضا:
- ضغط الدم في الحمل وكيفية الوقاية من مخاطر عدم انتظامه
- حقنة التيتانوس للحامل وعدد الجرعات التي تحتاجين إليها
