دواء مغص الرضع لتخفيف ألم الطفل وأسباب حدوث المغص

أعراض مغص الرضع

غالبًا ما تظهر على الأطفال علامات المغص في نفس الوقت كل يوم ، عادةً في المساء. قد تلاحظ أن طفلك يبكي:

• بدون سبب واضح.
• وكأنه يتألم.
• القبضة مشدودة، أو تصلب الذراعين، أو ظهر المقوس، أو أرجل الملتفة.
• بينما يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح.

قد يبتلع طفلك الكثير من الهواء أثناء بكائه. هذا يمكن أن يمنحهم الغازات ويجعل بطنهم مشدودًا أو منتفخًا.

علاج مغص الرضع

نظرًا لعدم وجود سبب واضح للمغص ، لا يوجد علاج واحد. سيوصي طبيب طفلك ببعض الأشياء التي قد تهدئه.

جربهم واحدًا تلو الآخر. إذا لم يعمل أحدهم بعد بضعة أيام ، فجرّب مرة أخرى.

سيتحسن المغص من تلقاء نفسه. قد تضطر فقط إلى الانتظار حتى تتحسن حالة الانزعاج عندما يبلغ طفلك حوالي 4 أشهر من العمر.

تتضمن بعض الخطوات لتهدئة طفلك ما يلي:

• تأكد من أنه ليس جائعاً.
• إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فاسألي طبيبك عما إذا كانت الأدوية التي تتناولينها أو الطعام الذي تتناولينه قد يسبب تهيجًا أو رد فعل تحسسي لطفلك.
• تغيير وضع الجسم. اجعله يجلس أو يستلقي. امسكه أثناء تجولك. هزه أو دلك ظهره.
• استخدم اللهاية.
• استخدم الضوضاء البيضاء (مثل المروحة أو الغسالة أو غسالة الصحون) أو تسجيل ضربات القلب.
• اصطحبه في جولة بالسيارة.
• ضعه في مقعد متأرجح أو مهتز.

رعاية الوالدين لضغوط المغص

يمكن أن يمثل الرضيع المصاب بالمغص تحديًا. يشعر الكثير من الآباء بالارتباك والغضب والاستياء تجاه طفل غريب الأطوار.

هذه المشاعر لا تجعلك أبًا سيئًا. تذكر أنك لم تسبب المغص وأنه سيتحسن.

قد تكون رعاية الرضيع المصاب بالمغص مرهقة حتى للآباء ذوي الخبرة.

يمكن أن تساعدك الاستراتيجيات التالية في الاعتناء بنفسك والحصول على الدعم الذي تحتاجه:

• خذ استراحة: تناوب مع زوجتك أو شريكك ، أو اطلب من صديق أن يتولى الأمر لفترة من الوقت. امنح نفسك فرصة للخروج من المنزل إن أمكن.
• استخدم سرير الأطفال لقضاء فترات راحة قصيرة: لا مانع من وضع طفلك في السرير لفترة من الوقت أثناء نوبة البكاء إذا كنت بحاجة إلى جمع نفسك أو تهدئة أعصابك.
• التعبير عن مشاعرك: من الطبيعي أن يشعر الآباء في هذه الحالة بالعجز أو الاكتئاب أو الذنب أو الغضب. شارك مشاعرك مع أفراد الأسرة والأصدقاء وطبيب طفلك.
• اعتن بصحتك: أكل الأطعمة الصحية. خصص وقتًا لممارسة الرياضة ، مثل المشي اليومي السريع. إذا استطعت ، نامي عندما ينام الطفل حتى أثناء النهار.
• تذكر أنه مؤقت: غالبًا ما تتحسن نوبات المغص بعد سن 3 إلى 4 أشهر.

دواء مغص الرضع

لا توجد العديد من الأدوية التي يوصي الطبيب باستخدامها للتخفيف وعلاج المغص عند الرضع، ويجب استشارة الطبيب قبل اللجوء لتلك الأدوية، فبعض العلاجات على الرغم من مأمونية استخدامها للرضع إلّا أ نه لا يُمكن تعميم أمان استخدامها على كل الرضع، لذا الطّبيب هو من يُقرر الأنسب كعلاج ، ونذكر من العلاجات المحتملة:

قطرات سيميثيكون

يستخدم هذا الدواء لعلاج الآلام الناجمة عن تجمّع الغازات عند الرضع، وقد يستخدم أيضًا لعلاج المغص عند الرضع.

إذ يُجمّع فقاعات الغازات التي قد يبتلعها الرضيع، وتتواجد في معدته، لتصبح بحجمٍ أكبر.

مما يساعد على التخلّص منها وطردها خارج الجسم إمّا بإطلاق الريح أو التجشؤ.

ويجدر بالذكر أن هذا الدواء يبقى في الجهاز الهضمي ولا يتم امتصاصه ولا يصل الدم.

قبل استخدامه يجب رجّ علبة دواء السيميثيكون، ومن ثم تضع الأم قطرات الدواء باستخدام القطّارة في فم الرضيع جهة الخدّ من الداخل ببطءٍ بعد إطعامه، أو وقت النوم، أو يمكن خلط قطرات الدواء مع حليب الأطفال أو العصير أو الماء، بحيث تعتمد جرعة الدواء على عمر الرضيع ووزنه.

محاذير الاستخدام: لا يجب استخدام أكثر من 12 جرعة في اليوم الواحد، كما أنه من الضروري مراجعة الطبيب قبل إعطاء الرضيع الدواء، للتحقق من أنه لا يعاني الحساسية تجاهه، فقد يحتوي هذا الدواء على مكوّنات تسبب الحساسية أو مشكلات أخرى للرضيع.

قطرات اللاكتاز

يعاني الرضع الذين لديهم نقص في إنزيم اللاكتاز في الأمعاء من آلام ومغصٍ في البطن يرافقه الإسهال بعد تناول منتجات الحليب والألبان.

لذلك تستخدم قطرات اللاكتاز لتعويض هذا النقص، وتخفيف المغص الذي يحدث عند الرضع لهذا السبب.

فإنزيم اللاكتاز هو المسؤول عن تكسير سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز وجالاكتوز، ومن الجدير بالتنويه أن مغص الرضع نتيجة تناول مشتقات الحليب قد يكون لفترةٍ مؤقتة، لذلك لن يكون هناك حاجة لاستخدام قطرات اللاكتاز في المستقبل.

وفي الختام فإنّ دواء مغص الرضع متنوع بتنوع الأسباب المؤدية إلى المغص، وفي كثير من الأحيان قد لا يحتاج الرضيع إلا للقليل من الصبر وسيزول المغص بدون علاج.

قد يهمك أيضاً: الحازوقة عند الرضع كيف نعالجها وما أسبابها؟