حركات الرضيع الغير طبيعية التي تستدعي مراجعة طبيب
يقوم الطفل الرضيع بحركات معينة تدلّ على سلامتهم كأن يستجيبوا للضوء واللمس وهذه الحركات هي أحد أهم أجزاء نمو الطفل.
لكن عندما نلاحظ أنّ الطفل يعاني من حركات لا إرادية على مدار اليوم وأثناء النوم يجب متابعتها واستشارة طبيب للبحث فيما لو كان هناك أيّة مشكلة وتحتاج إلى الحلّ.
حركات الطفل الطبيعية بحسب عمره:
في الأسبوع الأول لا يستطيع الطفل التحكم بحركاته ويبدو متشنجاً لكن فيما بعد يصبح قادراً على:
- تحريك عينيه والنظر إلى الوالدين، لأن العيون هي أول أجزاء الجسم التي يستطيع الرضيع تحريكها.
- تحريك الرأس أو العنق على الجانبين لكنها حركة لا إرادية ولا يستطيع الطفل التحكم بها.
- استقامة جسم الرضيع في شهره الثالث كما أنه يسترخي أكثر ويتخلص من قبض يديه
- رفع رأسه عندما يستلقي على بطنه وهذه الحركة تمنحه القدرة على رفع رأسه وجذعه.
- مدّ اليدّ نحو الفم لأن يديه تجذبان انتباهه بحيث يحدّق فيهما كثيراً .
- الابتسامة في الشهر السادس من العمل، منها ما يحدث أثناء النوم ومنها رد فعل حقيقي في اليقظة.
- الانتباه إلى الأشياء البعيدة عنه، ويلف أصابعه حول مايوضع في يده، كما يمكنه حمل الألعاب في شهره السابع.
- القفز عند إيقافة على أي سطح وهي طريقته للعب والمتعة.
حركات الرضيع الغير طبيعية
تشمل حركات الرضيع على اضطرابات تشير إلى أنّ الطفل يعاني من مشكلة ما ومن هذه الحركات:
الرقص
وهذه الحالة لا تعتبر مرضاً، لكن الطفل قد يكون عرضة لإصابة عصبية يمكن أن تحدث بسبب إصابه بالدماغ أثناء الولادة أو بسبب التهاب معين.
حيث يعاني الأطفال المصابةن بالرقص من حركات كثيرة وغير منتظمة تشبه الرقص وقد تكون بطيئة أو قوية.
قد يهمك أيضاً شكل قدم الطفل الطبيعي وأكثر التشوهات التي قد تخلق معه.
الرعاش
وهو عبارة عن اهتزاز في أحد طرفي الطفل بشكل منتظم وهو أحد مضاعفات مرض عصبي معين أو يدل على إصابة في الرأس، وقد يحدث للطفل في سكونه وحركته.
رمع عضلي
وهو نوع من الاضطرابات التي تظهر بها اهتزازات عضلية لا إرادية ومفاجئة لا يستطيع الطفل كبتها وقد تكون هذه الهزات عرضية كما يمكن أن تتكرر.
ومن الممكن أن يكون سببها محفزات كلمس الجسم أو الذهول أو أنها تحدث بدو سبب.
التوتر العضلي
وفي هذه الحالة نلاحظ تقلص العضلات بشكل غير طبيعي كأن تنشط عضلات السحب الدفع في آن معاً مما يسبب للطفل التواءاً مؤلماً وأحياناً قد يحدث خلل التوتر بسبب افعال يقوم بها الطفل كالكتابة أو المشي وهو في حالة سكون.
التشنجات الاإرادية:
كأن يصدر الطفل أصواتاً أو يتحرك بشكل لا إرادي وهذه الحركات تختفي مع مرور الوقت وقد تشمل أي جزء من أجزاء الجسم كما وتختلف في حدتها.
اضطراب الحركة:
وهو الترنح أي فشل في التنسيق الحركي وسببه خلل وظيفي في المخيخ، ومن أعراضه عدم انتظام الحركات واختلال التوازن وعدم القدرة على القيام بالأمور بدقة.
الحركات الغير طبيعية للطفل والتي تستدعي استشارة الطبيب
من الأفضل أن نراجع طبيباً مختصاً عندما نلاحظ على الطفل مايلي:
- توقف عن فعل شيء اعتاد القيام به، وفيالحالة التي يتراجع فيها نمو الطفل أو يتوقف.
- عدم استعمال الطفل لأحد أجزاء جسمه، كأن يستخدم يداً واحدة أو قدماً واحدة.
- المرونة الزائدة كأن يبدو الطفل مرتخياً.
- الاهتزاز الشديد حيث يلاحظ على الطفل اهتزاز يديه وذقنه، لكن في حال لوحظ ذلك على جميع جسمه يجب استشارة الطبيب.
وأخيراً فإن الطفل رقيق جداً ويتأثر كثيراً لذلك يجب الاهتمام بصحته وحمايته وتشجيعه على الحركات السليمة بإشراف الأهل، وتحركيه بحركات إيقاعية هادئة والاستجابة لأي شكوى منه.
اقرأ أيضاً: نصائح للعناية بالطفل حديث الولادة.
التعليقات مغلقة.