عند التفكير في الحمل يجب التفكير في اعراض التبويض من أجل مراقبة هذه الفترة المهمة.
ومثلما تختلف دورات الطمث لكل امرأة ، كذلك الإباضة تختلف.
ومن خلال تعلم التعرف على علامات الإباضة ، ستتمكنين من ممارسة الجنس مع شريكك وفقا لذلك لزيادة احتمالات حدوث الحمل.
وإذا كنت لا تحاولين الإنجاب في هذا الوقت ، فإن فهم علامات الإباضة بشكل أفضل يمكن أن يمنحك صورة أوضح عن الدورة الشهرية ويساعدك على اكتشاف أي أعراض غير طبيعية للإباضة في المستقبل.
ما هو التبويض عند المرأة؟
الإباضة هي المرحلة في الدورة الشهرية عندما يتم إطلاق بويضة ناضجة من المبيض ، مما يمهد الطريق للإخصاب.
وتولد كل امرأة بملايين البويضات غير الناضجة التي تنتظر إطلاقها ، ويحدث ذلك واحدة تلو الأخرى ، كل شهر.
وأثناء الإباضة ، تنتقل البويضة إلى أسفل قناة فالوب ، حيث قد تلتقي بالحيوان المنوي وتُخصب.
وبالنسبة لمعظم النساء الأصحاء ، تحدث الإباضة بشكل عام مرة واحدة في الشهر ، بعد بضعة أسابيع من بدء الدورة الشهرية.
متى يتم التبويض؟
الآن بعد أن تعرفنا على ماهية الإباضة ، ربما تتساءلين عن موعد حدوث الإباضة.
وربما سمعت أنها تحدث عادةً في اليوم الخامس عشر من دورتك الشهرية ، ولكنها ليست كذلك للجميع.
فإذا كنت مثل معظم النساء في سن الإنجاب ، فإن دورتك الشهرية تستمر ما بين 28 و 32 يومًا ، وعادة ما تحدث الإباضة بين اليوم 10 و 19 من تلك الدورة.
أي حوالي 12 إلى 16 يوما قبل الدورة التالية.
وفي النساء الأصحاء ، تحدث الإباضة قبل 14 يوما من بدء الدورة الشهرية.
لذلك إذا كانت دورتك 35 يوما ، فستحدث الإباضة في اليوم 21 من تلك الدورة – ولكن إذا كانت دورتك 21 يومًا ، فستحدث الإباضة في اليوم السابع.
ولكن يمكن أن يختلف توقيت الإباضة من دورة إلى أخرى ومن امرأة إلى أخرى ، كما يؤكد الخبراء.
ولهذا السبب من الجيد متابعة تقويم دورتك لمدة ثلاثة أشهر على الأقل أو نحو ذلك ، لمساعدتك على تقدير دورة التبويض الخاصة بك بشكل أفضل.
وبالنسبة لبعض النساء ، لا تحدث الإباضة دائمًا ، أو قد تكون غير منتظمة.
وبشكل عام ، إذا كنت حاملا أو مررت بانقطاع الطمث أو كنت تتناولين حبوب منع الحمل باستمرار وفي الوقت المناسب ، فلن يحدث التبويض.
وقد تؤدي بعض الأمراض أو الاضطرابات (مثل متلازمة تكيس المبايض أو فشل المبايض المبكر ، من بين حالات أخرى) وبعض الأدوية (بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للغثيان والعلاج الكيميائي) إلى توقف المرأة عن التبويض لفترات زمنية.
أيضا ، قد تؤثر عوامل نمط الحياة الأخرى ، مثل الإجهاد أو نقص الوزن أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ ، على الدورة الشهرية والإباضة.
أيضا في فترة الرضاعة الطبيعية الكاملة للطفل ، وهي الفترة التي يحصل فيها على كل احتياجاته من الرضاعة فقط ، فمن المحتمل ألا تحدث الإباضة أيضا.
ولكن هناك دائما استثناءات ، لذلك لا يمكنك الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لتحديد النسل.
كيفية توقع التبويض ؟
بالإضافة إلى فهم اعراض التبويض ، هناك بعض الطرق التي ربما تساعدك على توقع التبويض.
وسواء كنت تحاولين الحمل أو ترغبين فقط في التعرف على علامات الإباضة في جسمك ، فإن هذه المؤشرات ، بما في ذلك الاختبارات في المنزل واختبارات OTC ، يمكن أن تساعدك على معرفة كيفية معرفة ما إذا كنت في فترة الإباضة أو على وشك ذلك.
مراقبة درجة حرارة الجسم القاعدية
يشار إليها أحيانا باسم BBT ، وهي درجة حرارة الجسم الأساسية أثناء الراحة.
وفي بداية دورتك ، تظل درجة حرارة الجسم الأساسية ثابتة إلى حد ما ، وذلك بين 37.2 و 37.6 ولكن مع اقترابك من الإباضة ، فقد يحدث انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية تليها زيادة حادة.
وعادة يكون ذلك من حوالي 0.4 إلى 1.0 درجة ، بعد الإباضة مباشرة.
وتتمثل إحدى طرق معرفة ما إذا كنت في فترة التبويض في تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية على مدار عدة أشهر.
مخطط الحيض
هناك طريقة أخرى بسيطة وغير مكلفة لتتبع الإباضة وهي تسجيل الأيام التي تبدأ فيها الدورة الشهرية وتنتهي فيها لعدة أشهر.
فإذا كانت دوراتك الشهرية طبيعية – ما بين 25 و 35 يومًا – فمن المحتمل أن تكون الإباضة منتظمة ، مع حدوث الإباضة قبل حوالي 14 يوما من الدورة الشهرية.
واحرصي على تدوين بعض العلامات المحتملة مثل التقلصات وزيادة في مخاط عنق الرحم وألم الثدي واحتباس السوائل وتغيرات في الشهية أو الحالة المزاجية.
مجموعة توقع التبويض
تقيس مجموعات توقع الإباضة التي تصرف بدون وصفة طبية مستويات الهرمون اللوتيني (LH) ، والذي يمكن اكتشافه في البول.
وتعمل هذه المجموعات لأن الإباضة تصل عادة إلى حوالي 10 إلى 12 ساعة بعد ذروة LH – في اليوم 14 إلى 15 من الدورة الشهرية إذا كانت دورتك تستغرق 28 يوما.
ويجب أن يظل تركيز LH الخاص بك مرتفعا لمدة 14 إلى 27 ساعة للسماح للبيضة بالنضج الكامل.
مراقبة الخصوبة
في حين أن مجموعة أدوات توقع الإباضة يمكن أن تحدد موعد حدوث الإباضة (مما يمنحك 24 ساعة للحمل المحتمل) ، يمكن لجهاز مراقبة الخصوبة تحديد الأيام الخمسة الأكثر خصوبة لديك.
ويقيس جهاز المراقبة مستويات الهرمون اللوتيني والإستروجين لتحديد يومي الذروة في الخصوبة ، بالإضافة إلى يوم إلى خمسة أيام خصوبة تسبقهما.
أهم اعراض التبويض
يمكن أن تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى ، ولكن هناك العديد من أعراض التبويض الشائعة التي قد تشعرين بها.
وتظهر هذه الأعراض قبل التبويض وأثناءه ، ويمكن أن تؤثر التحولات الهرمونية على الجسم بالكامل ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الإباضة.
وهذه هي أهم الأعراض:
تغييرات مخاط عنق الرحم
مع اقتراب موعد الإباضة ينتج جسمك المزيد من هرمون الاستروجين ، مما يجعل مخاط عنق الرحم ممتدا وواضحا ، مثل بياض البيض.
وذلك لمساعدة الحيوانات المنوية على السباحة إلى البويضة التي يتم إطلاقها أثناء التبويض.
وتحدث تغيرات مخاط عنق الرحم لدى معظم النساء ، ولكن تختلف كمية مخاط عنق الرحم ومظهره وملمسه من امرأة إلى أخرى.
ازدياد حاسة الشم
بالنسبة لبعض النساء ، يمكن أن تكون حاسة الشم الأكثر حساسية في النصف الأخير من الدورة الشهرية العادية علامة على الإباضة.
ألم الثدي
يمكن أن يكون ألم الثدي أو الحلمات من ضمن اعراض التبويض أيضا.
وذلك بسبب اندفاع الهرمونات التي تدخل جسمك قبل الإباضة وبعدها مباشرة.
ألم خفيف في الحوض أو أسفل البطن
هذا الألم من أهم اعراض التبويض وهو يظهر على شكل وجع خفيف أو ألم في أسفل البطن ، وعادة يكون في جانب أو آخر وليس في نفس الجانب في كل مرة.
ويمكن أن يستمر ألم الإباضة بين بضع دقائق وبضع ساعات.
وقد تعانين أيضا من نزيف مهبلي خفيف أو إفرازات أو غثيان مصحوبا بألم ، وعادة ما يكون خفيفا وقصير الأجل.
الإفرازات البنية
تحدث أيضا إفرازات بنية أو نزول بقع دم خفيفة أثناء التبويض.
وقد يتراوح لون النزيف من البني إلى الأحمر إلى البني الداكن.
وهذا الأمر ليس مدعاة للقلق ما لم يستمر ظهور البقع ، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
تغييرات الرغبة الجنسية
تلاحظ بعض النساء أن الرغبة الجنسية تزداد أثناء الإباضة.
ولكن من الجدير بالذكر أن الرغبة الجنسية لدى المرأة قد تتأثر لأي سبب من الأسباب النفسية أو الجسدية الأخرى.
التغييرات في عنق الرحم
أثناء التبويض ، قد يصبح عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة وانفتاحا.
ويمكنك فحص عنق الرحم والمخاط بحثا عن اعراض التبويض .
ولكن قد يستغرق الأمر وقتا لمعرفة الاختلافات التي تشعرين بها وغالبا ما يكون أكثر صعوبة من مراقبة علامات الإباضة الأخرى المذكورة أعلاه.
وللمزيد يمكن مراجعة هذا المقال.
اقرأي أيضا :
التعليقات مغلقة.