البشرة الجافة هي حالة شائعة تنجم عن عوامل مختلفة أهمها البيئة المحيطة التي تنشّف الجلد وتزيل الرطوبة فيه. كما أن الحرارة والحمامات الساخنة والمناخات الجافة تسبب جفاف البشرة، لكن ولحسن الحظ يمكن الاعتماد على بعض العلاجات المنزلية من أجل العناية بالبشرة الجافة واستعادة الرطوبة.
زيت جوز الهند:
يعمل زيت جوز الهند كمطري يملأ الفراغات بين الخلايا ويجعل الجلد أملساً ناعماً.
وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة التي توجد بشكل طبيعي في جوز الهند وترطب البشرة.
يمكن استخدام زيت جوز الهند يومياً حتى على أكثر أجزاء الجسم حساسية، مثل تحت العين وحول الفم.
ويتميز زيت جوز الهند بأنه يمكن استخدامه لوحده دون مزجه بأي زيت آخر، وهو جيّد للاستخدام اليومي.
الفازلين:
منتجاته قادرة على ترطيب الجلد من خلال تكوين طبقة واقية تحمي الجلد وتحبس الرطوبة تحتها.
ذلك الأمر يساعد على التئام البقع الجافة والمتهيجة، يمكن استخدام الفازلين بشكل يومي.
لكن يجب الحرص على عدم التعرض للشمس أثناء وضعه على البشرة.
حمامات الشوفان:
دقيق الشوفان علاج شائع وشعبي للبشرة المتهيجة وهو فعال وكثير الاستخدام منذ عدة قرون.
يحتوي دقيق الشوفان على مضادات الأكسدة مع خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة التهيج.
وهذا العلاج فعال جداً لتخفيف الحكة الناتجة عن جفاف الجلد. وبعد استخدامه يجب ترطيب البشرة.
يمكن عمل حمام من دقيق الشوفان منزلياً من خلال وضعه في الماء الدافئ.
مضادات الأكسدة وأوميغا 3:
عندما تكون البشرة جافة فهذا يعني أنها تتعرض للكثير من العناصر المضرة للجلد التي تؤثر على الخلايا بشكل أسرع مما يستطيع الجسم إصلاحه.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد البشرة على الظهور بمظهر أكثر صحة.
فيمكن للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أن تقلل ضرر السموم وتساعد خلايا الجلد على التجدد بشكل أسرع وإنتاج خلايا صحية .
بعض الأطعمة تساهم في صحة الجلد مثل: التوت، والطماطم، والجزر، والفاصولياء، والبازيلاء، والعدس، كما أنّ الاحماض الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون تساهم أيضاً في إشراقة وتوهج اليشرة الجافة .
القفازات ضرورية للبشرة الجافة:
تميل الأيدي إلى الاتصال مع المهيجات البيئية بما في ذلك الصابون والمنظفات.
يجب الاعتياد على ارتداء قفازات عندما تكون الأيدي في الماء وتتعرض للكثير من الضرر عند العمل خارج المنزل بالبرد أو داخل المنزل للقيام بالأعمال المنزلية.
ذلك يقلل من جفاف وتهيج الجلد.
اقرأ أيضاً: خلطات طبيعية لترطيب البشرة وزيادة نضارتها.
اضبط درجة حرارة ماء الاستحمام:
إنّ تغيير روتين الحمام قد يساهم في تخفيف جفاف الجلد، فبعض الناس يميلون إلى الاستحمام بالماء الساخن وذلك يحرق الجلد ويسبب الضرر.
كما أنّ بعض أنواع الصابون تدّعي أنها ترمم الجلد لكنها في الواقع تسبب تأثيراً معاكساً ، مما قد يثير الردود التحسسية ويجعل الجلد أرقّ وأكثر حساسية.
فيجب أخذ الحمام بالماء الدافئ والبحث عن أنواع الصابون الخالية من العطور واللطيفة على البشرة.
استخدام المرطب للعناية بالبشرة الجافة:
تحتاج البشرة الجافة إلى الترطيب باستمرار وقد يساعد الاحتفاظ بجهاز الترطيب المنزلي على ترطيب الجفاف الذي تسببه أنظمة التدفئة المنزلية.
فالغاز والحرارة الكهربائية يجردان الهواء من الرطوبة، ويكفي استخدام جهاز ترطيب بنسبة 60% لتعويض هذا الجفاف.
تجنب المواد المسببة لحساسية البشرة والمهيجات:
قد يسبب الاقتراب من المدفأة أو قضاء وقت طويل بالتعرض للكلور ومواد المعالجة الكيميائية أو حتى ارتداء الملابس الصوفية التي تهيج الجلد إلى جفاف البشرة وتهيجها.
لذلك من المهم الانتباه إلى الأمور التي نستخدمها على جلدنا والتحقق من أثرها.
وقاية البشرة:
من المهم الحفاظ على بشرة صحية لأنها خط الدفاع الأول ضد البكتيريا.
تتعرض البشرة للخطر بسبب الحكة لذا يعدّ الحفاظ على حاجز صحي للبشرة أحد أفضل الطرق لمنع جفاف الجلد.
والأهم من هذا كلّه هو استخدام الواقي الشمسي كمرطب يومي لمنع جفاف الجلد وتلفه.
وأخيراً فإن الجلد شديد الجفاف قد يكون مؤشراً لحالة أشدّ خطورة، عندها يجب التوجه إلى الطبيب للحصول على وصفات طبية تخفف جفاف الجلد.
قد يهمك أيضاً: العناية بالبشرة الجافة بأبسط العلاجات الطبيعية
التعليقات مغلقة.