اعراض سرطان الرحم من الأشياء التي يجب أن تعرفها كل امرأة من أجل تجنب هذه المشكلة الصحية الخطيرة.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم هذه الأعراض ومزيد من المعلومات عن هذا المرض الخبيث.
اعراض سرطان الرحم
سرطان بطانة الرحم هو نوع من سرطان الرحم يبدأ في البطانة الداخلية للرحم.
وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان ، يتم تشخيص ما يقرب من 3 من كل 100 امرأة بسرطان الرحم في مرحلة ما من حياتهن.
ويعيش أكثر من 80 في المائة من المصابين بسرطان الرحم لمدة خمس سنوات أو أكثر بعد تلقي التشخيص.
وإذا كنتِ مصابة بسرطان بطانة الرحم ، فإن التشخيص والعلاج المبكر يزيد من فرصك في التعافي.
ما هي أبرز اعراض سرطان الرحم ؟
أكثر أعراض سرطان بطانة الرحم شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي.
ويمكن أن يشمل ذلك:
- تغييرات في طول أو ثقل فترات الحيض
- نزيف مهبلي أو تبقيع بين فترات الحيض
- نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث
وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى لسرطان بطانة الرحم ما يلي:
- إفرازات مهبلية مائية أو مختلطة بالدم
- ألم في أسفل البطن أو الحوض
- ألم أثناء ممارسة الجنس
وإذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فحددي موعدا مع طبيبك.
وهذه الأعراض ليست بالضرورة علامة على حالة خطيرة ، ولكن من المهم أن يتم فحصها.
وغالبا ما يحدث النزيف المهبلي غير الطبيعي بسبب انقطاع الطمث أو غيره من الحالات غير السرطانية.
ولكن في بعض الحالات ، تكون علامة على الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو أنواع أخرى من السرطان عند السيدات.
ويمكن لطبيبك مساعدتك على تحديد سبب الأعراض والتوصية بالعلاج المناسب ، إذا لزم الأمر.
ما هي مراحل سرطان بطانة الرحم؟
بمرور الوقت ، يمكن أن ينتشر سرطان بطانة الرحم من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويتم تصنيف السرطان إلى أربع مراحل بناء على مدى نموه أو انتشاره وعلى ظهور اعراض سرطان الرحم :
- المرحلة الأولي: السرطان موجود فقط في الرحم.
- المرحلة الثانية: السرطان موجود في الرحم وعنق الرحم.
- أما المرحلة الثالثة فهي: انتشار السرطان خارج الرحم ، ولكن ليس حتى المستقيم أو المثانة. وقد يكون موجودًا في قناة فالوب والمبيض والمهبل و / أو العقد الليمفاوية القريبة.
- والمرحلة الرابعة: انتشار السرطان خارج منطقة الحوض. وقد يكون موجودًا في المثانة و / أو المستقيم و / أو الأنسجة والأعضاء البعيدة.
وعندما يتم تشخيص إصابة الشخص بسرطان بطانة الرحم ، فإن مرحلة السرطان تؤثر على خيارات العلاج المتاحة والتوقعات طويلة المدى.
ويسهل علاج سرطان بطانة الرحم في المراحل المبكرة من الحالة.
كيف يتم تشخيص سرطان بطانة الرحم؟
إذا ظهرت عليك اعراض سرطان الرحم ، فحددي موعدًا مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء مباشرة.
وسوف يسألك طبيبك عن الأعراض والتاريخ الطبي.
وسوف يقوم بإجراء فحص للحوض للبحث عن أي تشوهات في الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى وإحساسها.
وللتحقق من وجود أورام أو تشوهات أخرى ، قد يطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
ويعد فحص الموجات فوق الصوتية نوعًا من اختبارات التصوير التي تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور لداخل جسمك.
ولإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل ، سيقوم طبيبك بإدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في المهبل. وسوف ينقل هذا المجس الصور إلى الشاشة.
وإذا اكتشف طبيبك وجود تشوهات أثناء فحص الموجات فوق الصوتية ، فقد يطلب واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية لجمع عينة من الأنسجة للاختبار:
- خزعة بطانة الرحم: وفي هذا الاختبار ، يُدخل طبيبك أنبوبًا رفيعًا مرنًا عبر عنق الرحم إلى الرحم. ويتم الشفط لإزالة قطعة صغيرة من الأنسجة من بطانة الرحم عبر الأنبوب.
- تنظير الرحم: في هذا الإجراء ، يُدخل طبيبك أنبوبًا مرنًا رفيعًا مزودًا بكاميرا من الألياف الضوئية عبر عنق الرحم إلى رحمك. ويستخدم هذا المنظار الداخلي لفحص بطانة الرحم وعينات الخزعة من التشوهات.
- التوسيع والكحت (D&C): إذا كانت نتائج الخزعة غير واضحة ، فقد يجمع طبيبك عينة أخرى من نسيج بطانة الرحم باستخدام D&C. وللقيام بذلك ، يقومون بتوسيع عنق الرحم واستخدام أداة خاصة لكشط الأنسجة من بطانة الرحم.
وبعد جمع عينة من نسيج بطانة الرحم ، سيرسلها طبيبك إلى المختبر لفحصها.
وسوف يقوم أخصائي المختبر بفحص العينة تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية.
وإذا كنتِ مصابة بسرطان بطانة الرحم ، فمن المحتمل أن يطلب طبيبك اختبارات إضافية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر.
وعلى سبيل المثال ، قد يطلب اختبارات الدم أو اختبارات الأشعة السينية أو اختبارات التصوير الأخرى.
ما هي علاجات سرطان بطانة الرحم؟
بعد ظهور اعراض سرطان الرحم وثبوت المشكلة ، فإن هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة لسرطان بطانة الرحم.
وسوف تعتمد خطة العلاج التي يوصي بها طبيبك على النوع الفرعي للسرطان ومرحلة السرطان ، بالإضافة إلى صحتك العامة وتفضيلاتك الشخصية.
وهناك فوائد ومخاطر محتملة مرتبطة بكل خيار علاجي.
ويمكن لطبيبك مساعدتك في فهم الفوائد والمخاطر المحتملة لكل نوع.
الجراحة
غالبًا ما يتم علاج سرطان بطانة الرحم بنوع من الجراحة يُعرف باسم استئصال الرحم.
وأثناء استئصال الرحم ، يقوم الجراح بإزالة الرحم. ويمكنه أيضا إزالة المبيضين وقناتي فالوب ، في إجراء يُعرف باسم استئصال البوق والمبيض الثنائي (BSO).
وعادة ما يتم إجراء استئصال الرحم و BSO خلال نفس العملية.
ولمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر ، سيقوم الجراح أيضا بإزالة العقد الليمفاوية القريبة.
ويُعرف هذا باسم تشريح العقدة الليمفاوية أو استئصال العقد اللمفية.
وإذا انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم ، فقد يوصي الجراح بإجراء جراحات إضافية.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
وهناك نوعان رئيسيان من العلاج الإشعاعي يستخدمان لعلاج سرطان بطانة الرحم:
- العلاج الإشعاعي بالحزمة الخارجية: تقوم آلة خارجية بتركيز حزم الإشعاع على الرحم من خارج الجسم.
- العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم وضع المواد المشعة داخل الجسم أو في المهبل أو الرحم. ويُعرف هذا أيضا باسم المعالجة الكثبية.
وقد يوصي طبيبك بنوع واحد أو كلا النوعين من العلاج الإشعاعي بعد الجراحة.
ويمكن أن يساعد هذا في قتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة.
وفي حالات نادرة ، قد يوصون بالعلاج الإشعاعي قبل الجراحة. ويمكن أن يساعد ذلك في تقليص الأورام لتسهيل إزالتها.
وإذا لم تتمكني من إجراء الجراحة بسبب حالات طبية أخرى أو سوء الحالة الصحية العامة ، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي كعلاج رئيسي.
العلاج الكيميائي
يشمل العلاج الكيميائي استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية في حالة زيادة اعراض سرطان الرحم .
وتتضمن بعض أنواع العلاج الكيميائي دواءً واحدًا ، بينما تشتمل أنواع أخرى على مجموعة من الأدوية.
واعتمادا على نوع العلاج الكيميائي الذي يتم تلقيه ، قد تكون الأدوية في شكل حبوب أو تُعطى من خلال حقن وريدي (IV).
اقرأي أيضا من مقالات موقعنا:
- الوقاية من سرطان الثدي
- سبب تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها
- أعراض تكيس المبايض الشهيرة وأهم طرق العلاج
