الخوف عند الاطفال أسبابه وعلاجه وكيف يتعامل الأهل معه
من الطبيعي أن يشعر الاطفال بالخوف في بعض الأحيان، فهو عاطفة يمكن أن تساعد الطفل على توخي الحذر.
لكن قد يتطور الأمر معه ليصل إلى حالة مرضية ومقلقة قد تؤثر على نموه وتطوره.
لنتعرف في مقالنا على القلق ومخاوف الطفل وأنواعهم وكيف نعالجهم.
متى يكون الخوف عند الاطفال طبيعياً؟
يكون خوف الطفل طبيعياً في المرحلة التي يكون فيها لا يزال غير واعٍ تماماً لما يحدث من حوله.
فجميع الأطفال لديهم مخاوف تأتي وتختفي من حياتهم مع النمو والوعي، فالطفل عندما يواجه موقفاً جديداً فإنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعرف عليه والعمل معه و التعود عليه.
وقد يكون القلق مفيداً أحياناً ويمكنه أن يساعد الطفل أو المراهق على اجتياز بعض السيناريوهات الخطرة.
فبحسب علم النفس فإن القلق ضروري عند الإنسان لأنه إن لم يشعر بالخوف فسيصل إلى حافة الجرف.
أسباب الخوف عند الاطفال
بحسب علم الطفل فإن قلقه هو أمر طبيعي، لكن هناك عدة أسباب تحوله إلى مشكلة تحتاج للعلاج، ومن هذه الأسباب:
- قلق الأهل المبالغ فيه تجاه الطفل عند تعرضه للإصابة والسقوط، مما يتسبب في زيادة الخوف عند الطفل، فيرتبك ويتوتر في هذه المواقف.
- قلة ثقة الطفل بنفسه، وعدم قدرته على حلّ المشاكل والمخاطر التي تواجهه بمفرده ويحتاج دوماً لعناية الأهل.
- سوء معاملة الأهل للطفل وكثرة تهديده وعقابه على أي خطأ يرتكبه.
- افتقاد الطفل لمشاعر الحنان والاحتواء من قبل الأسرة.
- سرعة تأثر الطفل بأمه ووالده، فإن كانت الأم تخاف من حشرة معينة فسينتقل هذا الخوف للطفل.
- كثرة تعرض الطفل للإهانة بالمنزل أو بالمدرسة، مما يفقده ثقته بنفسه ويشعره بالخوف من العالم الخارجي.
علامات تدل أنّ الطفل خائف
عندما يكون الطفل خائفاً وقلقاً فإن جسمه ينتج ردات فعل متنوعة وغريبة ومنها:
- يلاحظ أنه يجد صعوبة شديدة في التركيز.
- لا ينام بشكل جيد، وعندما يستيقظ يشكو من أحلام سيئة.
- لا يأكل بشكل جيد وصحي.
- يغضب وينفعل بسرعة ويخرج عن السيطرة عندما يغضب.
- أفكاره سلبية وقلق باستمرار.
- متوتر ويذهب إلى الحمام كثيراً.
- يبكي باستمرار.
- يشكو من آلام في البطن ويشعر بنوعك.
اقرأ أيضاً: تقوية المناعة عند الاطفال وأهم ما يمكن القيام به لذلك
أنواع القلق عند الأطفال
يعاني الأطفال من عدة انواع من القلق والمخاوف، وقد يلاحظ لدى الطفل الواحد نوع واحد أو قد تظهر عليه سمات العديد منها.
القلق الاجتماعي
وهو القلق في المواقف التي يتفاعل فيها الأطفال مع الأشخاص الآخرين أو تلك المواقف التي يكونون فيها محور الاهتمام.
ويمكن للأطفال الذين يعانون من مخاوف اجتماعية أن:
- يعتقدون أن الآخرين يفكرون بهم بشكل سيء أو يضحكون عليهم
- يكونون خجولين.
- يجدون صعوبة في الانضمام إلى مجموعات الأطفال أو التعرف على أطفال جدد.
- ليس لديهم سوى عدد قليل من الأطفال
- يتجنبون المواقف الاجتماعية التي قد تكون محور الاهتمام أو التي يكونون فيها مميزين.
قلق الانفصال عند الأطفال
قلق الانفصال هو الخوف الذي يعاني منه الأطفال عندما لا يستطيعون التواجد مع والديهم أو مع مقدمي الرعاية الصحية، فقد يقوم هؤلاء الأطفال بما يلي:
- الاحتجاج أو البكاء عند الانفصال عن والديهم أو مقدمي الرعاية.
- القلق بشأن التعرض للأذى أو التعرض لحادث.
- رفض الذهاب أو البقاء في الحضانة لوحدهم.
- رفض النوم في منازل الآخرين بدون والديهم أو القائمين على رعايتهم.
- يشعرون بالمرض عند الانفصال عن والديهم أو عن مقدمي الرعاية لهم.
القلق المعمم عند الأطفال
يميل الأطفال المصابون بالقلق المعمم إلى الخوف من عدة مجالات في الحياة، ابتداءاً من الأصدقاء المحيطين وصولاً إلى الأحداث العالمية.
فالأطفال الذين يعانون من الخوف العام:
- يقلقون بشأن الصحة أو المدرسة أو الواجبات المدرسية أو الإنجازات العملية، والمال والسلامة والأحداث العالمية.
- لديهم الحاجة للحصول على كلّ شيء بشكل مثالي.
- يشعرون بالخوف من طرح الأسئلة أو الإجابة عنها في الدروس.
- يجدون صعوبة في الاختبارات.
- يخافون من المواقف الجديدة والغير مألوفة.
- يبحثون عن طمأنة مستمرة.
- يشعرون بالغثيان عند القلق.
الخوف من الظلام
يخاف الكثير من الأطفال من الظلام، حيث يميل الطفل الصغير إلى الخوف من الأشياء غير المألوفة والتي لا يفهمها أو لا يستطيع خيالهم النشط السيطرة عليها.
ولا يستطيعون التمييز بين الواقع والخيال، حيث يعتقدون وجود الوحوش تحت السرير أو في خزانة الملابس وستظهر بمجرد انطفاء الضوء.
إن لم تتم معالجة هذا الأمر فقد يستمر الخوف من الظلام مع الطفل حتى يكبر ويسبب في تعطيل نومه وعادات النوم.
ساعده بهذه الخطوات:
- أظهر لطفلك أنك تتفهم مخاوفه، لكنك لا تشاركه بها، طمئنه بأنه في أمان.
- إن كان الطفل يخاف من المتسللين فأظهر له بعض الإجراءات المنزلية الأمنية كالأقفال.
- ضع ضوءاً ليلياً في غرفة طفلك أو اسمح لبعض الضوء من الرواق بإنارة اغرفة قليلاً.
ما الذي يشعر الاطفال بالخوف منه؟
يشعر الاطفال بالقلق من التغييرات أثناء نموهم فتكون بعض المخاوف شائعة في مرحلة معينة:
- الخوف الغريب ويتركز في عمر 8-9 أشهر، حيث يمكن للأطفال التعرف على وجوه الأشخاص الذين يعرفونهم، وهذا هو السبب في أنّ الوجوه الجديدة قد تبدو مخيفة لهم. فنلاحظ تشبثهم بالوالدين ليشعروا بالأمان.
- وهناك القلق مابين 10 أشهر وسنتين، حيث يخاف الطفل في هذا العمر من الانفصال عن الوالدين.
- ما بين 4 و6 سنوات يبدأ خيال الطفل بالعمل فيتخيلون أشياء ولا يمكنهم التمييز بين حقيقتها.
- في عمر 7 سنوات أو أكبر تبدأ مخاوف الطفل من الحياة، يخافون من الكوارث الطبيعية أو الوفاة أو من علامات المدرس.
- خوف المراهقين: قد يشعر المراهقون بالقلق حيال مظهرهم أو حيال الاختبارات.
كيف يدير الأهل القلق عند طفلهم؟
إنّ تعلم كيفية التعامل مع الخوف ليس أمراً سهلاً بشكل دائم وكذلك كيفية إدارة هذا الخوف والسيطرة عليه.
فهو صعب بشكل خاص عند التعامل مع بعض الأطفال الذين يتعلمون ويفكرون بشكل مختلف، وقد يواجهون مشاكل في معالجة المعلومات والحفاظ على العواطف تحت السيطرة.
وهناك الكثير من الأمور للقيام بها في مساعدة الطفل في إدارة المخاوف وإليك بعض الأشياء لتجربتها:
خذ شعوره بجدية
في بعض الأحيان قد نحاول مساعدة أطفالنا فنقول لهم لا يوجد شيء نخاف منه، أو لا تقلق بشأن ذلك.
هذا لا يجعل الطفل أقلّ خوفاً، وبدلاً من ذلك يمكنك إرسال الرسالة التي تتوقع من طفلك تجاوزها أو أنك لا تصدق أن طفلك خائف حقاً.
إنّ عدم أخذ المخاوف على محمل الجد يمكنه أن يجعل الطفل يشعر أنه ليش من الجيد أن يخاف أو أن يتحدث عن مخاوفه.
ساعده في إيجاد طرق للتحدث عن المخاوف
ليس كلّ الأطفال يملكون الكلمات لشرح ما يخافون منه، حاول أن تساعد طفلك ليشرح شعوره واطرح عليه أسئلة محددة.
فمثلاً عندما يتمسك بك طفلك ولا يرغب بالابتعاد عنك، يمكنك أن تقول له ما الذي يخيفك من عدم وجودي هنا؟ وهل أنت قلق عليّ أو عليك؟ وماذا تتخيل سيحدث؟
عندما تحصل على مزيد من المعلومات منه صفها مرة أخرى وتأكد من صحتها.
يمكنك أن تقول له: يبدو أنك تقلق عندما لا أكون بجانبك، وأنت تخبرني أنك تخاف أن يحدث لي شيء سيء عندما أكون بعيداً عنك.
حضّر قائمة مواقف
ساعد طفلك في إعداد قائمة بالأشياء أو المواقف التي تسبب الخوف، راجع أسوأ سيناريو لطفلك.
وحاول تجميع المخاوف المتشابهة معاً، فمثلاً الأطفال الذين يخشون حدوث شيء سيء لوالديهم عندما يكونون منفصلين قد يخشون أيضاً الذهاب إلى المدرسة أو لمنزل شخص آخر.
كما قد يخافون من تركهم مع أطفال آخرين وهذه كلها جزء من الخوف الأكبر من الابتعاد عنك.
عزز التفكير الواقعي لديه
شعور الخوف يجعل تصور أسوأ المواقف سهلاً جداً، فهي طريقة الدماغ ومحاولته لحمايتنا من الخطر.
يمكنك إخبار طفلك بهذا واشرح له أن الدماغ لا يعرف دائماً ما إذا كان الخطر حقيقياً أم لا.
لهذا السبب يجب تشجيع الطفل على أن يكون مفتشاً للأفكار ، فاطلب من طفلك أن:
- يستمع إلى الأفكار، فقد يفكر: إذا ذهبت أمي إلى السوق بدوني فسوف تتأذى”
- يكتشف فيما إذا كانت حقيقية أو هي مجرد شعور، علمه أن يعيد صياغة الأفكار، فيقول: ” أنا قلق من أن تتأذى أمي إن لم أكن معها في السوق.”
- يجمع الأدلة ليدعم الفكرة أو ليخرجها من ذهنه، “في كلّ مرة ذهبت أمي إلى السوق بمفردها كانت بخير عند عودتها”
- يتحدى أفكاره، ويتعلم كيف يناقش نفسه ويناقش كلا الجانبين ليقنع نفسه أن الفكرة ليست صحيحة.
قسّم مخاوفه إلى أجزاء أصغر
من المرجح أن يؤمن الأطفال بالخوف التي ابتكروه بأنفسهم، لكن معالجة الخوف دفعة واحدة قد تكون مضرة.
بدلاً من ذلك جرّب خطوات أصغر نحو قهر الخوف واطلب من الطفل مساعدتك في هذه الخطوات الصغيرة.
ربما يخشى الطفل أداء واجبه المدرسي في غرفة منفصلة عن أهله وبابها مغلق، توافق معه على أنه بحلول الأسبوع المقبل سيقوم بهذا العمل لمدة ساعة فقط.
قم بكل خطوة حتى تشعر أن طفلك أصبح راضٍ عنها ثم انتقل للخطوة التالية.
ابتهج لطفلك
يستغرق التغيير وقتاً ولا يحدث دفعةً واحدة، فعندما يواجه طفلك خوفاً دعه يعرف مدى فخرك، وتشجيعك.
تحلى بالصبر وامدح جهوده ونجاحاته وأعلمه أن التقدم أمر مهم، فأنت بذلك تساعده على بناء عقلية النمو والإيمان بقوة الكلمة.
قد يهمك أيضاً: علاج تأخر المشي عند الأطفال
متى يجب القلق بشأن الخوف عند الاطفال
لدى معظم الأطفال مخاوف معينة، لكن عندما يقلق الوالدان من خوف طفلهم الغير مبرر أو الشديد فيجب طلب المساعدة من طبيب مختص.
قد يفكر الأهل بطلب المساعدة من الطبيب الأخصائي عندما يكون :
- خوف الطفل يمنعه من القيام بالأشياء التي يريد القيام بها أو التدخل في صداقاته وواجباته المدرسية أو حياته الأسرية.
- سلوكه يختلف عن سلوك الأطفال في نفس العمر.
- ردود أفعاله شديدة بشكل غير عادي.
- ضائقة مستمرة بالرغم من تطمين الأهل.
- صعوبة النوم ليلاً أو الإصرار على النوم مع الوالدين.
- الأعراض الجسدية مثل الصداع وآلام المعدة.
ويمكن أن يؤثر القلق والخوف الشديد عن الأطفال على صحتهم وسعادتهم.
أمور يجب تجنبها عند شعور الطفل بالخوف
الكثير من الأهل يرتكبون بعض الأخطاء الناتجة عن حسن نيتهم وعاطفتهم تجاه طفلهم، فقد يصفون مشاعر المراهق بأنها خاطئة، ويعمدون إلى توجيه سلوك الطفل وتوجيه مشاعره في نفس الوقت.
وهذا الضغط على المراهق قد يجعله يخفي مشاعره، وإن لم يتكلم ويعبر عمّا بداخله لن يستطيع الأهل معرفة فيما لو كان يعاني من قلق أو خوف معين.
وقد يكون بعض الآباء الآخرون على استعداد تام لتجنب المواقف التي تثير قلق الطفل وخوفه الأمر الذي يأتي بنتائج عكسية أيضاً.
لأن هذه الخطوات قد تزيد من القلق وتثبت المخاوف.
فإن ترك الطفل الخائف دون معالجة أو مساعدة فإنه يكون بخطر الانخراط في سلوكيات خطرة كإيذاء النفس أو التنمر أو التعاطي، وهي أساليب تأقلم سلبية وضارة.
اقرا أيضاً: أمراض الأطفال حديثي الولادة وكيفية التعامل معها وعلاجها.
عندما يتطور خوف الاطفال لمرحلة الرهاب
قد يتطور القلق عند الطفل في بعض الأحيان ويصبح مستمراً وشديداً ومركزاً، وفي هذه الحالة يصبح اسمه الرهاب.
والرهاب هو مخاوف قوية وغير عقلانية تؤثر على الأنشطة اليومية للطفل مثل خوفه ورفضه الذهاب للخارج بسبب الكلاب، أو نوم الطفل بجانب والديه لخوفه من قاتل محتمل.
ويعترف المراهقون والبالغون عادةً بأن الخوف الذي يصيبهم هو خوف مفرط وغير عقلاني، بينما لا يعترف الأطفال بهذه الحقيقة دوماً.
ويتم علاج الرهاب من خلال علاج السلوكيات المبني على المعرفة، وقد يحتاج إلى العلاج بالأدوية في بعض الحالات.
علاجات القلق عند الطفل
يعتمد نوع العلاج المقدم للطفل على سبب قلق الطفل.
تقديم المشورة
قد يكون من المفيد التحدث للطفل عما يقلقه من قبل أخصائي، فإن تمت رؤية طفلك من قبل معالج نفسي للأطفال والمراهقين فذلك سيساعده في معرفة ما يجعله قلقاً وكيف يمكنه التغلب عليه.
العلاج السلوكي المعرفي
وهو علاج بالكلام يمكن أن يساعد طفلك في إدارة مشاكله عن طريقة تغيير تفكيره وتصرفه.
ولقد أثبت أنه يساعد في علاج القلق غير الشديد وعادة مايتم تقديمه للشباب القلقين .
ويعمل المعالج مع الطفل أو المراهق لإيجاد طريقة لتغيير تفكيره وإيجاد استراتيجيات للتعامل مع المواقف التي تجعله قلقاً.
وهو عادةً لا يستخدم مع الأطفال تحت سن 6 سنوات.
الدواء
إن لم تتحسن مشكلة القلق والخوف لدى الطفل فقد يجرب الطبيب العلاج الدوائي.
حيث أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، تساعد على الهدوء والنظر للأمور بطريقة مغايرة.
تستغرق مضادات الاكتئاب عادةً حوالي أسبوعين أو أربعة أسابيع حتى تعمل بشكل صحيح، لذلك قد لا تظهر النتائج مباشرةً.
من الطبيعي أن يقلق الأهل بشأن الآثار الجانبية، ويجب أن يكون الطفل على دراية بالآثار الجانبية المحتملة ليخبر الأهل أو الطبيب بها.
لماذا يخاف بعض الأطفال والبعض لا؟
يولد بعض الأولاد ببساطة أكثر قلقاً وخوفاً من الآخرين، وقد تتحدد شخصية الطفل الخائف جزئياً من خلال الجينات التي ورثها عن والديه.
وقد يتعرف آباء الأطفال القلقين على العلامات والأعراض ويتذكرون الشعور والتصرف نفسه عندما كانوا أصغر سنّاً.
وقد يلتقط الطفل مخاوفه من التواجد حول أشخاص قلقين وخائفين، أو بعد سلسلة من الأحداث المجهدة، التي يصعب عليهم التعامل معها مثل:
- الطلاق أو انفصال الوالدين.
- شجار الأهل أو جدالهم المستمر.
- وفاة شخص قريب.
- الإصابة بمرض خطير في حادث.
- وجود شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في العائلة.
- التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال.
- التنمر أو المشاكل مع الأصدقاء.
ما مدى شيوع خوف الطفل
يعاني الكثير من الأولاد والمراهقين من المخاوف حول العالم، وبحسب الدراسات فإن حوالي 19% من جميع الأطفال والمراهقين يعانون من الخوف، وبنسبة 5% من الأطفال تحت سن 12 عاماً.
وقلق الانفصال هو أكثر الاضطرابات شيوعاً عند الأطفال تحت سن 12 عاماً.
وأخيراً ومع أن الخوف شعور طبيعي قد يمرّ به الجميع من وقت لآخر، لكنه إن كان طويل الأمد فقد يتعارض مع نمو الطفل وحياته الأسرية والاجتماعية.
لهذا السبب يجب ألا يترك الطفل يعاني من هذه المشكلة. حتى لا تتطور معه وتصل لمرحلة الرهاب.
قد يهمك أيضاً: العناية الصحية بالاطفال حديثي الولادة وكيفية الاهتمام بهم
التعليقات مغلقة.