تعاني النساء كثيراً من آلام الدورة الشهرية قبل وقت من ميعادها، وتعتبر آلام الدورة الشهرية طبيعية تماماً قبل وأثناء الدورة الشهرية.
وقد يكون الألم متركزاً في أسفل البطن على شكل تقلصات شديدة تعيق النشاطات اليومية، لكن ما هي اسباب عدم نزول الدورة الشهرية على الرغم من وجود آلامها المعتادة.
اسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها
تقلبات الوزن
قد تفقد النساء الوزن أو تكسبه أكثر من مرة خلال العام الواحد.
وخلال هذه الفترة التي تعاني فيها من التقلبات في الوزن سواء بالزيادة أو بالنقص، فإن الدورة الشهرية قد تتأثر.
حيث يمكن أن تشعر المرأة بآلامها لكن مع عدم نزولها، وذلك لأن تقلبات الوزن قد تؤدي إلى إيقاف إنتاج المهاد لهرمون تحفيز الجريبات وهرمون اللوتين وهما المسؤولان عن تنظيم عمل الرحم والمبيضين.
التمارين الرياضية المفرطة
قد تسبب ممارسة الرياضة بشكل مفرط بالشعور بآلام الدورة الشهرية مع عدم نزولها.
وخاصةً لدى النساء ذوي الوزن المنخفض أو من لديهم نسبة قليلة جداً من الدهون في الجسم.
وتسمى تلك الفترات المتأخرة من الدورة الشهرية بفترة انقطاع الطمث المرتبط بالتمرين.
الإجهاد يزيد آلام الدورة
قد يتسبب الإجهاد بالشعور بآلام الدورة الشهرية لكن مع تأخر نزولها.
فيمكن أن يسبب السفر أو التعامل مع عمل مجهد ومتعب تأخيراً في موعد الدورة الشهرية لكن مع الشعور بآلامها بوقت مبكر.
كما أنّ الاضطراب العاطفي قد يؤثر أيضاً على تأخر الدورة الشهرية حيث يقوم بالتأثير على المنطقة في الغدة النخامية التي تنظم الهرمونات وتحفز المبايض.
وهذا من أهمّ أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها.
اقرأ أيضاً: اسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات.
فرط إنتاج البرولاكتين
يفرز جسم المرأة هرمون البرولاكتين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن يتسبب إفرازه بعدم نزول الدورة الشهرية لكن مع وجود الآلام المعتادة.
ولذلك فإنّ معظم النساء المرضعات لا تحدث عندهم الدورة الشهرية.
أما النساء اللواتي لا يقمن بالإرضاع طبيعياً فقد يشير إفراز الثدي للحليب إلى أن الجسم يصنع البرولاكتين بكمية عالية
ويمكن للأطباء علاج الإفراط بإنتاج البرولاكتين بالأدوية.
مشاكل الغدة الدرقية
تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد التي تنتج هرمونات التحكم بالتمثيل الغذائي في الجسم.
وعندما يحدث قصور في عملها ولا تنتج الهرمونات بشكل كافٍ، فيمكن أن يؤثر ذلك على نزول الدورة عند المرأة مع الإصابة ببعض المشكلات الأخرى مثل:
- التعب الشديد لمدة طويلة.
- تساقط الشعر.
- زيادة أو فقدان الوزن الغير مبرر.
- الشعور بالبرد أو الدفء طوال الوقت.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات تسبب عدم انتظام الدورة
قد تصاب بعض النساء بمرض متلازمة تكيّس المبايض، وهو اضطراب في الهرمونات يؤثر على صحة المرأة مع الكثير من الأعراض التي ترافقه.
تصاب النساء به غالباً في سنّ الإنجاب، فحوالي 10% من النساء في سنّ الإنجاب مصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
كما يمكن أن يحدث تضخم في المبيض مع مجموعة من الكيسات الحميدة وهي التي تسبب عدم نزول الدورة على الرغم من وجود آلامها.
من علامات تكيّس المبايض:
- عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية، ووجود فروق بالمواعيد بين الدورة والأخرى.
- حدوث نزيف خفيف أو شديد جداً ولا يمكن التنبؤ به أثناء الدورة.
- بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب أو البقع الداكنة أو علامات الجلد.
- السمنة وزيادة الوزن.
- ضعف بصيلات الشعر.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- مشاكل في الحمل.
فترة ماقبل انقطاع الدورة
تصل المرأة إلى سنّ اليأس عندما تنقطع عندها الدورة الشهرية لمدة 12 شهراً على الأقلّ، وقد يسبب الانتقال إلى سن اليأس إلى ظهور أعراض تبدأ في الفترة التي تسبقها ومن هذه الأعراض:
- دورات غير منتظمة
- فترات أثقل أو أخف بالآلام.
- هبّات ساخنة.
- مشاكل في النوم.
الأمراض المزمنة تؤثر على الدورة
قد تعاني النساء من آلام الدورة مع عدم نزولها بسبب بعض الأمراض المزمنة: كأمراض الغدة الكظرية وكيسات المبيض والخلل في عمل الكبد والسكري.
وعندما تصاب المرأة بهذه الأمراض فلا تعود دورتها لطبيعتها حتى يتم العلاج، كما أنّ المرض الشديد قد يؤدي إلى فقدان الوزن السريع.
وبالتالي خلل في الهرمونات مما يسبب انقطاع الدورة الشهرية أثناء المرض، مع وجود آلامها.
تغيير الجدول الزمني الخاص
قد يؤدي تغيير الجدول الزمني الخاص بالمرأة كالتغيير في مواعيد النوم من الليل إلى النهار، أو تغيير مواعيد العمل إلى تغييرات في مواعيد نزول الدورة الشهرية لتكون غير متوقعة، فتأتي آلامها مسبقاً.
لكنها لا تسبب انقطاعها تماماً إنما فقط تؤخرها أو تجعلها تحدث بوقت مبّكر.
أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها للعزباء
تتعرض بعض الفتيات قبل الزواج إلى تأخر الدورة الشهرية، وهذا الأمر يعود لعدة أسباب ومن أبرزها ما يلي:
التوتر والضغط النفسي:
يؤدي الشعور بالتوتر والضغط النفسي ولفترة غير قصيرة إلى التأثير على الدماغ وإفرازه للهرمونات التي تساهم في التأثير على عملية الإباضة والدورة الشهرية.
لهذا فمن الضروري السيطرة والتخلص من حالة الضغط والتوتر المرافق للفتيات والذي يسبب عدم نزول الدورة لديهن.
تبدلات الوزن بين الزيادة والفقدان:
من أبرز أسباب عدم نزول الدورة عند الفتيات هو تبدلات الوزن بين زيادة ونقصان وبشكل واضح وفروقات ملحوظة.
حيث أن هذا الأمر يؤدي إلى اضطرابات هرمونية وهي المسؤولة عن تبدل مواعيد الدورة الشهرية أو تأخرها.
لذلك من المفروض المحافظة على وزن ثابت ومحدد لتفادي هذا الأمر.
مشكلات الغدة الدرقية:
عندما تصاب الغدة الدرقية ببعض الاضطرابات فهذا سيؤدي إلى حدوث خلل في الهرمونات ينتج عنه قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.
وفي كلتا الحالتين فإن هذا الأمر سوف يؤثر على مواعيد الحيض، فغالباً ما يسبب تأخرها وعدم نزولها.
إضافة إلى أعراض أخرى ترتبط بكل حالة من حالات الغدة الدرقية.
أسباب أخرى لعدم نزول الدورة عند الفتاة:
إضافة للأسباب السابقة توجد عدة عوامل تسبب تأخر وعدم نزول الدورة الشهرية عند الفتاة العزباء ومنها ما يلي:
- اضطرابات ومشكلات في تناول الطعام.
- إصابة الفتاة ببعض الأمراض والمشكلات المزمنة مثل السكري.
- الالتزام بممارسة الرياضة العنيفة أو المجهود العضلي المفرط.
- إصابة الفتاة بمتلازمة تكيس المبايض.
أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل
نزول الوزن:
تعتبر مشكلات واضطرابات الطعام إحدى أبرز الأسباب المؤدية لعدم نزول الدورة الشهرية.
فالسيدات اللاتي لديهن هذه المشكلة بما في ذلك فقدان الشهية العصبي أو الشهية المرضية للطعام يكن أكثر تعرضاً لتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترة زمنية محددة.
فعندما يكون وزن المرأة أقل بـ 10% من وزنها المثالي المتناسب مع طولها فهذا سبب رئيسي لوقف التبويض عندها وتبدل بعض وظائفها الحيوية.
ولذلك لا بد من استشارة طبيبها الخاص لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
البدانة المفرطة:
تعد زيادة الوزن بشكل كبير سبباً رئيسياً لحدوث تغيرات هرمونية واضحة، وبالتالي مؤدية إلى عدم نزول الدورة الشهرية لوقت زمني قد يطول وقد يقصر.
التوتر والإرهاق:
تعاني السيدات نتيجة الأعباء اليومية والمسؤوليات المتراكمة من الضغط والإجهاد وكذلك التوتر المستمر الذي يؤدي إلى تقلب الحالة المزاجية بشكل عام.
وبالتالي تغيير الهرمونات بشكل واضح مما يسبب تأخراً في نزول الدورة الشهرية.
وكذلك يسبب التوتر أمراضاً عديدة ومزمنة وتزايداً فيي الوزن أو نحافة واضحة وكل هذا أسباب مباشرة لعدم نزول الحيض.
تكيس المبايض:
عند الإصابة بحالة تكيس المبايض فإن جسم المرأة يزيد من إنتاج هرمون الأندروجين المسبب لحدوث اضطرابات هرمونية كبيرة وملحوظة.
تؤثر على تنظيم الدورة الشهرية وربما تؤخر نزولها أو توقفها بشكل كامل ومن دون وجود حمل.
حبوب منع الحمل:
تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهما من الهرمونات التي تمنع المبايض من إنتاج البويضات.
وبالتالي يسببان حدوث خلل في تنظيم الدورة الشهرية عند المرأة وتأخر نزولها وربما لعدة أشهر وربما حتى التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل.
الإصابة بالأمراض المزمنة:
تعتبر الأمراض المزمنة كمرض داء السكري وكذلك الأمراض الهضمية المزمنة أحد الأسباب المؤخرة لنزول الدورة الشهرية أو توقفها.
وذلك بسبب ارتباط هذا الأمراض بهرمونات الجسم التي تسبب خللاً في تنظيم الإباضة عند المرأة وبالتالي عدم نزول الدورة الشهرية أو انقطاعها عنها بالكامل.
اضطرابات الغدة الدرقية:
تؤدي مشكلات الغدة الدرقية سواء قصور النشاط أو الإفراط فيه إلى تغييرات واضحة في تنظيم الدورة الشهرية.
وغالباً ما تؤدي إلى عدم نزولها وتأخرها لفترات غير محددة.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
توجد عدة أعراض ترافق تأخر الدورة الشهرية، والتي تصيب أغلب النساء وليس الكل عندما تتأخر فترة الحض عنهن.
ومن أبرزها نذكر ما يلي:
آلام حوضية متوسطة الشدة إلى شديدة:
يرافق تأخر الدورة الشهرية عند بعض الإناث الشعور بألم في منطقة الحوض والذي تتفاوت شدته بين المتوسطة إلى الشديدة.
كذلك تشعر لنساء بآلام مختلفة في الرأس وأسفل الظهر، وهذه الآلام مردها التأخر في نزول الحيض والذي ينتج عن اضطرابات عديدة ترافقها هذه الآلام.
تزايد نمو الشعر في الجسم:
عند تأخر الدورة الشهرية لدى النساء فإن هذا الأمر سوف يسبب خللاً هرمونياً وزيادة في هرمون التستوستيرون الذكوري لديها.
وعندها تلاحظ النساء زيادة في نمو شعر الجسم لديهن وفي مناطق مختلفة.
تساقط الشعر وظهور حب الشباب:
مع تأخر قدوم الدورة الشهرية تبدأ المرأة بملاحظة بعض الأعراض الشكلية ومن أبرزها تساقط شعرها بنسب متفاوتة.
إضافة إلى ظهور حب الشباب والبثور في بشرتها وكذلك في أنحاء مختلفة من جسمها، وذلك بالتزامن مع تبدلات وتغيرات الهرمونات خلال فترة الدورة الشهرية.
الإحساس بالألم والتقلصات:
عندما تتأخر الدورة الشهرية فإن عدداً كبيراً من النساء يشعرن بانتفاخ واضح في منطقة البطن.
مع حدوث تقلصات وانقباضات تولد ألماً وشعوراً بعدم الراحة.
وفي العادة فإن هذه العلامات لا تستمر لوقت طويل إلا أنها تكون مزعجة ومؤلمة لأي أنثى.
وجود إفرازات بيضاء:
تلاحظ أغلب السيدات عند تأخر الحيض عنهن وجود نوع من الإفرازات بيضاء اللون وبكميات متفاوتة ترافق هذه الفترة.
وتشمل المسببات المحتملة لظهور هذه الإفرازات أن تكون لدى المرأة إصابة بمرض التهاب الحوض أو انتباذ بطانة الرحم.
ومع ذلك فإن وجود هذه الإفرازات يبدو طبيعياً ما دامت محافظة على ملمسها ولونها الخاص.
كما يمكن أن تمثل هذه الإفرازات أبرز عوامل وأعراض تأخر الدورة ولكنها أمر طبيعي لا يستدعي الخوف ويمكن معالجته بكل بساطة.
تكيس المبايض:
تعتبر متلازمة تكيس المبايض من الأعراض المرافقة لتأخر الدورة الشهرية.
والتي تعرف بأنها مجموعة من الاضطرابات الهرمونية التي تسبب إفراطاً في المبيضين في إنتاج الأندروجينات وبالتالي تأخر نزول الحيض.
زيادة أو فقدان الوزن:
يعتبر ارتفاع مؤشر كتلة الجسم دليلاً وعلامة على تأخر الدورة الشهرية، كذلك فإن نزول الوزن الكبير يؤدي إلى خسارة الجسم كمية كبيرة من الدهون والعناصر الغذائية المهمة.
وعندها لا يتم إنتاج الهرمونات بشكل صحيح في الجسم مما يسبب تأخر الدورة الشهرية.
الإحساس بالتوتر الدائم:
يؤثر القلق والتوتر المفرط لدى الإناث بشكل سلبي على الجهاز التناسلي الأنثوي.
مما يسبب في احتمالية تأخر أو توقف الدورة الشهرية بشكل مؤقت، وهذه الحالة تعرف باسم انقطاع الطمث الثانوي.
أطعمة تحفز نزول الدورة الشهرية
لتفادي تلك الآلام المزعجة مع عدم حدوث الطمث يمكن تناول بعض المشروبات التي تساعد على نزول الدورة، ومنها:
الزنجبيل
ويعدّ من أقوى المشروبات التي تعمل على إنزال الدورة بسرعة، حيث يؤدي إلى تعزيز الانقباض الرحمي ومن ثمّ حدوث الدورة الشهرية.
مع أنّه يسبب بعض الآثار الجانبية كالحموضة، لذلك لا يمكن الإكثار من تناوله فيكفي كوب واحد صباحاً، ولعدة أيام فقط.
الكزبرة
تعمل الكزبرة على علاج تأخر الدورة الشهرية حيث تحتوي على خصائص تنشط الدورة الدموية.
حيث يمكن استخدامها من خلال غلي ملعقة من بذور الكزبرة مع كوبين من الماء وتترك لتغلي جيّداً وتصبح مركزة ويمكن تناولها ثلاثة مرات يومياً.
الكرفس
من الأطعمة الآمنة التي تساعد على نزول الدورة الشهرية وتعالج تأخرها.
حيث يعزز صحة الدورة الدموية ويؤدي إلى تدفق الدم في الحوض والرحم بسرعة، مما يساعد على حدوث الدورة الشهرية، ويمكن تناول عصير الكرفس مرتين في اليوم.
الكركم لتحفيز الدورة
وهو من الأعشاب الطبيعية التي تعالج انقطاع الدورة الشهرية، وتخفف من احتباس الدم في الجسم الذي يسبب آلام الدورة في أسفل البطن مع بعض التشنجات في أسفل الظهر.
يساعد مشروب الكركم على علاج جميع المشاكل التي تتعلق بالدورة الشهرية، حيث يمتلك قدرة فائقة على تدفق الحيض خارج الجسم، ويساهم بالشعور بالراحة والاسترخاء، ويمكن تناوله مع الزنجبيل
القرفة
لا يمكن أن ننسى مشروب القرفة ذو التأثير الفعال على تأخر الدورة الشهرية، فالقرفة تتمتع بخصائص تجعلها قادرة على نزول الحيض ومنع تقلصات وتشنجات العضلات التي يسببها دم الحيض.
كما أنها تساهم في تنظيم الدورة الشهرية، حيث تؤثر بشكل كبير على الاحتباس الحراري للجسم.
يعدّل مشروب القرفة البرولاكتين في الدم المسؤول عن انقطاع الدورة الشهرية.
اقرأ أيضاً: اسباب تأخر الدورة الشهرية الأكثر شيوعاً.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
تبدأ الفتيات عامة حساب دورتها الشهرية من اليوم الأول لها في الشهر إلى اليوم الأول لنزولها من الشهر الثاني.
وهذا يعني أن المعدل الطبيعي لنزول الحيض عند الفتيات بحوالي ثلاثون يوماً بين الدورة والأخرى.
وتتراوح هذه المدة بين 24 – 35 يوم.
قد تقلق الفتيات في حال تأخرت الدورة عن موعدها المحدد أعلاه لفترة طويلة.
لكن في حال تأخر الدورة الطبيعية بضعة أيام عن موعدها الطبيعي وحتى سبعة أيام فهذا أمر عادي ولا يدعو للقلق.
كما يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية عند بعض الفتيات لمدة شهر وهذا يعود إلى التعب والإرهاق.
كما أشار العديد من الأطباء إلى أن السن المناسب للبلوغ عند الفتيات يتراوح ما بين عمر التاسعة وحتى السادسة عشر.
أما عند تأخر الدورة الشهرية عن السادسة عشر من عمر الفتاة هنا لا بد من التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة سبب التأخر في نزول الحيض.
أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية عند البنات
عادة ما تتأخر الدورة الشهرية عند الفتيات المراهقات وخاصة في أول سنتين من قدومها ومع الوقت تصبح منتظمة بشكل أكبر.
كما أن المعدل الطبيعي لتأخر نزول الدورة الشهرية هو 45 يوم.
كذلك فمن الممكن أن تأتي باكراً في اليوم الـ 21 وهذا أمر طبيعي أيضاً ولا يدعو للقلق.
إلا أن متوسط الدورة الشهرية المنتظمة عند الفتيات بشكل عام هو 28 يوماً.
علاج تأخر الدورة الشهرية
يتحدد العلاج بحسب المسبب للتأخر :
- فإن كان التأخير ناجماً عن تكيس المبايض؛ يصف الأطباء عادةً أدوية خاصة بمنع الحمل لتنظم الهرمونات.
- قد يصف الأطباء هرمونات تحفيزية تعيد التوازن الهرموني في جسم الأنثى، وبالتالي تحفيز الدورة الشهرية، ومنها هرمون الاستروجين أو البروجسترون، وهذه الهرمونات تساعد على انتظام الدورة الشهرية عند الأنثى، وتعمل على تحفيزها بشكل منتظم.
- قد يكون التأخر ناجماً عن خلل في الغدة الدرقية وقصورها؛وهنا ينصح الأطباء بتناول هرمون الغدة الدرقية.
- ربما تتأخر الدورة الشهرية بسبب أسلوب حياة المريضة الغير صحي، فيجب ممارسة الرياضة باعتدال، وأن تحافظ على وزنها صحياً ومثالياً فلا يجب أن يحدث عندها نحافة مفاجئة أو سمنة مفرطة، وأن تسيطر على التوتر وتبتعد عنه. لتنعم بحياة صحية.
وأخيراً من المهم عند ملاحظة أيّة تغيرات أو آلام غريبة وغير مترافقة بحدوث الطمث أن تراجع المرأة طبيبها الخاص للاطمئنان وإجراء الفحوصات اللازمة.
قد يهمك أيضاً: حبوب منع الحمل أنواعها وكيف تعمل على منع الحمل.
التعليقات مغلقة.