تسعى كل أم في فترة الرضاعة الطبيعية أن تتعرف على أفضل مشروبات تدر الحليب بسرعة .
وللحفاظ على صحة الجسم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية يجب تناول نظاما غذائيا صحيا.
كما يجب أن تحافظ الأم على رطوبة الجسم وتناول المشروبات التي تساعد على إدرار حليب الثدي أثناء الرضاعة.
ومن خلال هذا المقال سوف نوضح إليكم أفضل مشروبات تدر الحليب وتساعد على صحة الأم والطفل.
مشروبات تدر الحليب بسرعة
فيما يلي أهم المشروبات والنصائح التي يجب الاهتمام بها في فترة الرضاعة:
شرب كميات وفيرة من الماء
يعتبر الماء من أهم المشروبات التي تساعد على تعزيز صحة الجسم وزيادة رطوبة الجسم.
كما يعتبر الماء من المشروبات الأساسية التي تساعد على إدرار حليب الثدي بسرعة.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن حليب الثدي يحتوي على حوالي 88% من الماء.
ولذلك فينصح بالحفاظ على تناول كميات وفيرة من مياه الشرب أثناء الرضاعة الطبيعية لزيادة إدرار حليب الثدي.
ويفضل تناول حوالي ثماني أكواب على الأقل من ماء الشرب يوميا خلال فترة الرضاعة الطبيعية للحفاظ على توازن الجسم.
عصائر الخضروات
عصائر الخضروات تعتبر من أفضل المشروبات التي تدر الحليب في الثدي بسرعة .
كما تساعد الخضروات على تعزيز صحة الجسم وتعزيز صحة الرضيع أيضا وتزويد الجسم بالفيتامينات والعناصر الهامة.
وفي حالة عدم الرغبة في تناول الخضروات في صورتها الصلبة ، فيمكن إعداد عصائر الخضروات للحصول على فوائدها المذهلة.
ولكن يجب أثناء إعداد عصائر الخضروات لإدرار حليب الثدي أثناء فترة الرضاعة تجنب وضع السكر في العصائر.
ويفضل أيضا عدم تناول الخضروات التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالغازات والانتفاخ.
وإليكم أفضل عصائر طبيعية ومشروبات تدر الحليب بسرعة:
عصير الجزر لإدرار حليب الثدي:
وقت الرضاعة الطبيعية ينصح بتناول عصير الجزر لاحتوائه على العديد من الفوائد والفيتامينات مثل فيتامين أ.
كما يحتوي الجزر على نسبة غنية من البيتا كاروتين التي تساعد على منح الجسم الطاقة والقدرة على تعزيز حليب الثدي.
المقادير:
- أربع ثمرات من الجزر المقطع.
- كوب من السبانخ.
- سيقان من اللفت.
- ثمرة من الخيار المقطع.
طريقة التحضير:
- يتم خفق جميع المكونات السابقة في الخلاط الكهربائي
- بعد ذلك تتم تصفية الخليط والحصول على مشروب رائع لإدرار الحليب.
عصائر الفاكهة
عصير الفاكهة الطبيعي يعتبر من أفضل المشروبات التي تحتوي على العديد من الفوائد الطبيعية والسكريات الطبيعية.
كما تساعد عصائر الفاكهة كثيرا على إدرار حليب الثدي أثناء فترة الرضاعة وإمداد الطفل بالفيتامينات اللازمة.
ويعتبر عصير الفاكهة هو الخيار الأمثل في حالة الرغبة في تناول مشروب منعش يساعد على إدرار حليب الثدي.
ومن أفضل المشروبات وعصائر الفاكهة المدرة لحليب الثدي عصير البرتقال، وعصير الموز بالحليب، والفراولة بالحليب، والليمون.
الحليب
الحليب من أهم العناصر الغذائية التي يجب تناولها أثناء فترة الحمل والرضاعة لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة.
ويفضل تناول كوبا من الحليب على الأقل يوميا ويفضل تناول الحليب خالي الدسم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
ويساعد الحليب على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة والفيتامينات ويعزز من صحة العظام لاحتوائه على الكالسيوم.
كما يساهم في تعزيز نمو عظام الرضيع بشكل طبيعي، ويساعد على تدفق حليب الثدي وإدرار حليب الأم.
ويمكن استخدام الحليب في الكثير من الوصفات المختلفة وإضافته على الفاكهة الطبيعية لعمل عصير طبيعي.
مشروبات الأعشاب
مشروبات الأعشاب الطبيعية تعتبر من أفضل المشروبات التي تساعد على إدرار حليب الثدي.
ويمكن تناول الأعشاب الطبيعية الخفيفة أثناء الرضاعة الطبيعية مثل الحلبة، والكراوية، واليانسون.
كما يمكن تناول أيضا الزنجبيل، حيث يعتبر من أفضل الأعشاب الرائعة التي تساعد على إدرار حليب الثدي.
اقرأي أيضا : فوائد عصير البرتقال وأفضل الطرق لتحضيره
مشروبات تدر الحليب من الأعشاب
بعد أن تعرفنا على أهم مشروبات تدر الحليب بسرعة ، سوف نتعرف الآن على بعض المشروبات الأخرى التي تساعد أيضا على التنحيف مع إدرار الحليب للرضاعة أو زيادة صحة الأم.
وهذا الأمر سوف يكون مهما للغاية من أجل الحفاظ على صحتك ووزنك المثالي أثناء هذه الفترة والمرحلة المهمة من مراحل حياتك.
الحلبة
الحلبة من الأعشاب المشهورة التي تستخدم منذ القدم في إدارا الحليب للرضاعة الصحية.
وتساعد الحلبة على إفراز العديد من الهرمونات المهمة التي تساعد على زيادة إفراز حليب الثدي بشكل كبير.
كذلك تعتبر الحلبة من ضمن الاختيارات المهمة التي يجب أن تضعها كل سيدة حامل أو مرضع من أجل صحة أفضل.
اليانسون
اليانسون مشروب صحي للغاية في جميع الأحوال والأوقات وخاصة في وقت الرضاعة.
ويساعد اليانسون بشكل كبير على إدرار حليب الثدي وكذلك المحافظة على صحة الأم.
ويعتبر اليانسون من ضمن الأعشاب المهمة التي يتم تناولها أثناء برامج التغذية التي تستهدف التنحيف.
الشمر
الشمر من الأعشاب المهمة والمغذية للغاية التي يتم استخدامها في فترة الرضاعة من أجل إدرار حليب الثدي بشكل صحي ومثالي.
كذلك الشمر له العديد من الفوائد المهمة التي يمكنكم التعرف عليها عن طريق قراءة المقال التالي:
فوائد الشمر .. تعرفي على فوائد الشمر للصحة وعلاقته بالرضاعة الطبيعية
عشبة الترنجان
هذه العشبة أيضا من الأعشاب المهمة التي يمكن تناول الشاي المغلي الخاص بها من أجل المساعدة على رضاعة طبيعية صحية.
ويكفي تناول كوبا واحدا في اليوم من الترنجان، وكذلك يمكن استخدام زيت العشبة وإضافته إلى بعض الوصفات والمشروبات الأخرى المهمة.
عشبة البيلسان
هذه العشبة كذلك مهمة جدا من أجل الرضاعة الطبيعية وزيادة إدرار حليب الثدي.
كذلك يمكن استخدام هذا المشروب المهم مع الأنظمة الغذائية المختلفة من أجل المساعدة على التخسيس والصحة العامة.
ومن أفضل الوصفات التي يمكن استخدامها تناول هذا المشروب مع قليل من عسل النحل.
الزنجبيل
الزنجبيل عشب مهم وصحي يتم استخدامه منذ القدم من أجل التداوي.
ويساعد الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية وهو أيضا يساعد على زيادة إفراز حليب الثدي.
ويستخدم الزنجبيل أيضا مع الليمون والعسل من أجل تحضير بعض الوصفات التي تساعد على رفع المناعة الذاتية.
وهو يستخدم كذلك من أجل المساعدة على التخسيس.
ولكن يجب الحذر من تناول كمية كبيرة من الزنجبيل حيث قد يسبب للبعض بعض الالتهابات في المعدة عند الإفراط في تناوله.
كذلك يجب الحذر من استخدامه في حالة وجود أي تاريخ مرضي مع قرحة المعدة.
الكمون
الكمون كذلك من الأعشاب المهمة التي قد يستخدمها البعض من أجل المساعدة على إدرار الحليب.
وهو يدخل أيضا في العديد من الوصفات التي يتم إعدادها من أجل التخسيس والحصول على وزن مناسب ومثالي.
والكمون أيضا يمكن الاعتماد عليه بسهولة في العديد من وصفات الطعام المختلفة من أجل الاستفادة منه والحصول على فوائده.
لقد تم استخدام الجعضيض منذ القدم للمساعدة على إدرار حليب الثدي وأثبت مدى فاعليته خاصة مع السيدات المقبلات لأول مرة على الرضاعة الطبيعية
أعشاب يمكن أن تدر الحليب إلى جانب المشروبات:
يمكن للأمهات اللجوء إلى تناول الأعشاب لزيادة إدرار الحليب إلى جانب بعض المشروبات، حيث توجد العديد من النباتات التي يعتقد أنها تدعم الرضاعة الطبيعية ومنها:
الحلبة:
الحلبة هي العشبة الأكثر شيوعاً واستخداماً لدى السيدات المرضعات، حيث تساعد الأم على زيادة كمية الحليب، كما وتعدّ المكون الأساسي في الشاي المحفز للرضاعة، تتميز بمذاقها المر ورائحتها القوية التي تنتقل إلى الحليب.
الشوك المبارك:
وهي عشبة يتم جمعها مع الحلبة لزيادة كمية الحليب كما توجد في المكملات الغئائية والشاي المحفز للرضاعة.
الشمر:
يتميز الشمر بطعمه المشابه لليانسون أو العرق سوس وهو مكون يوجد بأطعمة منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتمّ استخدام الشمر لعلاج العديد من الحالات الصحية منها مشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل الدورة الشهرية كما يساعد على إنتاج الحليب عند الأمهات المرضعات
نبات القراص الكبير:
ويتميز بطعمه اللاذع وغناه بعنصر الحديد بالإضافة إلى أنه مليء بالفيتامينات والمعادن.
ويساعد تناول نبات القراص بعد الولادة على معالجة فقر الدم ومحاربة التعب وإدرار الحليب.
البرسيم الحجازي:
يتميز البرسيم الحجازي بأنه مغذٍ جداً وغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف ويساهم في زيادة إنتاج الحليب.
أمور يمكن أن تسبب قلّة إدرار الحليب تجنبيها
- التوتر والضغط النفسي.
- شاي الزعتر.
- الاستخدام المفرط لقوارير الحليب.
- الامتناع عن إعطاء الطفل حليب صناعي، والمواظبة على إعطائه حليب الأم عندما يطلبه، وخاصة خلال أول 40 يوم بعد ولادته.
- امتنعي عن التدخين وعن شرب الكحول لأن النيكوتين والكحول يمران إلى الطفل من خلال الحليب ويسبب له الضرر ونقص الحليب.
- الابتعاد عن مشروبات الطاقة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الانتباه إلى نوعية الأعشاب التي تشربها الأم فبعضها قد يسبب شحّاً في الحليب إذا استعملت بكثرة كالميرمية والنعنع.
حليب الأم هو الغذاء الأساسي للطفل:
تعتبر رضاعة الطفل من ثدي أمه خلال أول 6 أشهر من حياته من أهم الخطوات لحياة صحية.
ويمكن الاستعانة بالحليب الصناعي بحالات استثنائية وضرورية لذلك من المهم أن تسعى الام للمحافظة على هذه النعمة لتقدمها لطفلها فيجب:
- تناول كميات كافية من السوائل يومياً لأن إنتاج الثدي للحليب يعتمد على وجود سوائل كافية في الجسم خاصةً الماء، لذلك يجب الحرص على تناول من 2 إلى 3 لتر من الماء يومياُ لتجنب حدوث الجفاف وبالتالي نقص إنتاج الحليب.
- الاهتمام بتناول منتجات الألبان يومياً بكميات مناسبة مع الحصول على البروتين الحيواني المتمثل باللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض والبقوليات، فضلاً عن تناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم، ومقسم على عدة وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور لمنح الجسم الفيتامينات والألياف التي يحتاجها.
- تناول النشويات كالخبز والمعكرونة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والمكسرات والبيض والشوفان والخضروات الورقية كالسبانخ.
- ابتعدي عن البهارات والتوابل الحارة مع الطعام، ولا تكثري من الثوم الذي قد يسبب انتفاخاً للطفل أثناء الرضاعة.
- تأكدي عزيزتي الأم أنّ كلّ ما تتناولينه يصل إلى طفلك عن طريق الحليب، ومع تغيير طعامك يتغير طعم الحليب ، ولا تتناولي المنبهات بكثرة لأنها أيضا تصل للطفل.
- يعتبر الحليب الطبيعي الذي تقدميه لطفلك الوسيلة الأقدر على تزويد جسم الطفل بالأجسام المضادة مما يقوي مناعته ضد الكثير من الأمراض.
- بالإضافة إلى الوقاية من زيادة الوزن ن المعدل الطبيعي وذلك لأن كمية البروتين الموجودة في حليب الأم أقل من الحليب الصناعي.
تعليمات للأم المرضعة
تبدأ الرضاعة الأولى في حياة الطفل متى ما استطاعت الأم ذلك بعد الولادة ولو بعد مرور ساعة واحدة عن العملية، ويجب ألا تزداد هذه الفترة عن 12 ساعة.
وللتبكير في الرضاعة يجب تحضير حلمة الثدي والمساعدة على إبرازها، كما أن الانقباضات التي تشعر بها المرضعة أثناء الرضاعة تساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي وتدل على قدرة الطفل على جذب الحليب من الثدي.
في الأيام الأربعة الأولى بعد الولادة يجب ألا يتجاوز زمن الرضاعة 5 دقائق من كل ثدي على حدة نظراً لأن قنوات الثدي وغدده خلال الأيام الأولى تحوي على قدر قليل من الحليب ولا يحتاج الطفل وقتاً طويلاً لامتصاصه.
اقرأ أيضاً: أطعمة تزيد من إدرار الحليب في الثدي للرضاعة الطبيعية.
متى نحكم أن الحليب قليل؟
- إن كان الطفل يبكي بعد الرضاعة مباشرً.
- إذا وضع يديه في فمه ولم ينم بعد الرضاعة.
- إن ظهرت على الطفل أعراض الإمساك مع براز جاف .
- إن لم يزدد وزن الطفل خاصة بعد أسبوعين من ولادته
متى نحكم أن اللبن كافٍ
- إن كان الطفل يخلد للنوم بعد الرضاعة لمدة ساعتين أو
أكثر - إن استعاد وزنه الذي كان عليه عند الولادة قبل نهاية الأسبوع الثاني.
- عندما تشعر الأم بامتلاء الصدر قبل الرضاعة وتشعر بفراغه بعدها.
- عندما يرضع الطفل من أحد الثديين فإن الحليب يتدفق من الآخر ويتدفق تلقائياً عند الموعد المحدد لرضاعة الطفل.
فوائد حليب الأم الطبيعي:
- يعتبر حليب الأم بعناصره الغذائية التكوين الأفضل لتغذية الطفل خلال العام الأول حيث يساعد على نمو خلايا الطفل وتطور أعضائه المختلفة، كما أنه ملائم لمعدة الطفل وهضمه سهل والطفل يتقبله.
- يحتوي حليب الأم على مادة تقاوم البكتيريا والجراثيم الضارة للجهاز الهضمي، حيث يهيئ عصارات المعدة والأمعاء لتكوين وسط ملائم لنمو أنواع من البكتيريا الحميدة الطبيعية التي تقاوم البكتيريا الضارة في الجسم.
- حليب الأم لا يسبب الحساسية للطفل من القيء والإسهال أو الالتهابات الجلدية، كالحليب الصناعي، وعندما يتقيأ الطفل فإنه يتقيأ لكمية الحليب لا نوعيته.
- يحوي العديد من الإنزيمات المساعدة على الهضم والفيتامينات التي تعطي مناعة للطفل ضد الأمراض والأوبئة لسارية، التي يكون الطفل معرضاً لها كثيراً في أيامه الأولى.
- يوجد في حليب الام مضادات حيوية تجعل الرضيع أقل عرضة للالتهابات المعوية والتنفسية، فضلاً عن كونه يجعل الطفل أقل عرضة للإصابة بفرط الكولسترول وتصلب الشرايين و داء السكري بعد البلوغ.
- الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يعانون من تسوس الأسنان بنسبة أقل من غيرهم، لأنه يحوي على نسبة قليلة من السكر ولا يحتاج إلى أي عملية تحضير فضلاً عن توفره في كل وقت وكل مكان بدرجة الحرارة المناسبة للطفل.ولا يحتاج إلى التعقيم
طرق تدر حليب الأم:
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لزيادة وإدرار حليب الأم ومن هذه الطرق:
- اتخاذ الوضعية السليمة بالرضاعة.
- زيادة عدد مرات الإرضاع التي تحفز جسم الأم على إنتاج الحليب بشكل أكبر.
- شرب الأم للماء بشكل كافٍ وتناول نظام غذائي متوازن وعدم تخطي أيّة وجبة.
- الضغط على الثدي في حال انخفضت سرعة امتصاص وبلع الطفل للحليب أثناء الرضاعة، واللجوء إلى إرضاع الطفل من الثدي الآخر في حال قلّ تدفق الحليب.
- سحب الحليب وتخزينه في الأوقات التي لا يرضع بها الطفل وذلك يحفّز جسم الأم على إنتاج الحليب.
- الابتعاد عن استخدام اللهاية وتعويد الطفل على صدر أمه بدلاً من ذلك لتحفيز إنتاج الحليب.
- إيقاظ الطفل لشرب الحليب وتحفيزه على الرضاعة بطرق مختلفة مثل اللعب بقدميه أثناء الرضاعة
وأخيراً فإن حليب الأم من أهم الأمور التي تساعد الطفل على بدء حياته بقوة ومناعة وسلامة، لذلك يجب على الأم أن تعتني بهذا الامر وتعمل على إدرار الحليب لطفلها قدر الإمكان.
قد يهمك أيضاً: أفضل مشروبات تدر الحليب وتنحف.
التعليقات مغلقة.