شريحة منع الحمل هي عبارة عن شريحة صغيرة يتم غرسها في الذراع عن طريق الجراحة ، وهي تطلق الهرمونات في الجسم من أجل تحديد النسل.
وقد تحتاج عدد من النساء إلى تجربة هذه الوسيلة إذا كن يعانين من بعض المشاكل الصحية أو الأسباب التي تمنعهن من استخدام الوسائل الأخرى لمنع الحمل.
وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على هذه الشريحة الفعالة في منع الحمل.
شريحة منع الحمل
تعد شريحة منع الحمل واحدة من أكثر وسائل تحديد النسل أو منع الحمل فعالية
ويتم وضع الشريحة تحت الجلد وتدوم لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ويمكن استخدامها من قبل النساء اللواتي لديهن تاريخ من مرض التهاب الحوض وبالتالي لا يمكن استخدام اللولب.
وتتميز هذه الشريحة بأنها بمجرد إزالتها تعود الخصوبة بسرعة للسيدة ، وذلك على عكس بعض الوسائل الأخرى مثل حبوب منع الحمل.
ولكن قد تشمل بعض الآثار الجانبية لاستخدام هذه الشريحة عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجود فترات حيض
وأيضا من الأعراض الشعور بالصداع والشعور بألم في الثدي.
ولا ينصح باستخدام هذه شريحة منع الحمل للسيدات المصابات ببعض الأمراض ، وذلك مثل أمراض الكبد.
وهذه الشريحة هي نوع من أنواع وسائل منع الحمل القابلة للإزالة أو لإنهاء مفعولها. وهي تعمل في المقام الأول عن طريق إيقاف الإباضة وزيادة سماكة المخاط حول عنق الرحم.
وقد تمت الموافقة على بدء استخدام هذه الوسيلة طبيا في عام 1983 في فنلندا ، ثم تمت الموافقة على استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1990.
وهي مدرجة في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية ، وهي من الأدوية الأكثر أمانًا والأكثر فعالية المطلوبة في النظام الصحي.
وهي أيضا من وسائل منع الحمل رخيصة التكلفة .
وقد تمت الموافقة على زراعتها في أكثر من 60 دولة وتستخدمها أكثر من سبعة ملايين امرأة حول العالم.
الاستخدام الطبي
شريحة منع الحمل فعالة بنسبة 99 إلى 99.95٪ في منع الحمل
وهي واحدة من أكثر أشكال تحديد النسل موثوقية ، وإن لم تكن متاحة في كل الدول.
وتمنع الشريحة الحمل من خلال طرق متعددة:
وذلك عن طريق منع الإباضة ، مما يعني عدم إطلاق البويضات للتخصيب.
وعن طريق تكثيف مخاط عنق الرحم ، مما يمنع الحيوانات المنوية من الدخول والوصول إلى البويضة.
ومن خلال ترقيق بطانة الرحم ، مما يجعل زرع البويضة المخصبة أقل احتمالا.
والطريقة التي تتسبب بها شريحة منع الحمل في حدوث هذه الآثار هي عن طريق استخدام الهرمونات.
حيث يتم إطلاق كمية صغيرة من هرمون البروجستين من خلال الشريحة بشكل مستمر
ويكون ذلك بشكل أكثر خلال السنة والنصف الأولى.
ثم ينخفض المستوى إلى مستوى مماثل لمعظم حبوب منع الحمل بعد ذلك.
ومثل جميع وسائل منع الحمل الهرمونية ، لا تحمي الشريحة من عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا.
وتعتبر موانع الحمل القابلة للزراعة فعالة بشكل خاص في العالم النامي ، لأنها لا تتطلب المتابعة اليومية أو الحاجة إلى إجراء عمليات صعبة.
وبالإضافة إلى ذلك ، لن تكون هناك حاجة إلى وسائل منع الحمل التي تستخدم بشكل مستمر مع تكاليفها المستمرة.
الآثار الجانبية لاستخدام الشريحة
بعد ثلاثة أشهر من استخدام شريحة منع الحمل ، سوف تحتاج النساء إلى تحديد موعد متابعة مع الطبيب لقياس ضغط الدم ومناقشة أي مخاوف.
وقد تشمل الآثار الجانبية فترات الحيض غير المنتظمة لأول ثلاثة أشهر تقريبًا ، بما في ذلك الفترات التي تستمر لمدة أطول من المعتاد ، أو النزيف أو البقع بين فترات الحيض ، أو النزيف الشديد.
وتشمل كذلك الآثار الجانبية الشائعة:
زيادة الوزن ، والعصبية ، والقلق ، والغثيان ، والتقيؤ ، والصداع ، والدوخة ، والتهاب الجلد أو الطفح الجلدي ، وكثافة شعر الجسم ، وتساقط فروة الرأس ، والصداع ، والاكتئاب ، وحب الشباب.
وقد تحدث بعض التكيسات في المبيض أيضًا ، ولكنها عادة لا تتطلب العلاج.
اقرأي أيضا: حبوب منع الحمل
التعليقات مغلقة.